عقار قديم يهدد شارع المعز وحي وسط القاهرة يتقاعس عن الإزالة مالك العقار: هنعوض الأهالى ونحمل “جاب الله” مسئولية التأخير مبني قديم، استقر منذ سنوات في شارع المعز بالجمالية، العقار رقم 88 بالشارع الأثري، والذي يحوي ف جوانبه عددا من المحلات، أضحى يمثل”خطورة داهمة” على سكانه و محيطيه، منذ عام 2005، بدأت رحلة ملاك العقار في البحث عن وسيلة لإعادة بناء الوكالة التجارية و ترميمها، عددا من الموافقات و التصاريح استلزمها الأمر، خلال رحلة استمرت إثنى عشر عاما، كي يبقي الوضع على ماهو عليه، محاطا بالأعمدة. استغاثة تلو أخرى تقدم بها مالك العقار طلبا للإزالة، تصاريح من المحافظة ثم الحي، ثم وزارة الآثار، التي عرضت الأمر علي أكثر من لجنة تم تشكيلها وفي كل مرة يخرج القرار بالهدم نظرا للخطور الداهمة علي المكان الذي يقع وسط الآثار”الوكالة ليست أثرية”، يتحدث هانى عماد محامي مالك الوكالة ، مؤكدا أن اللجنة الدائمة للآثار عقدت بالإجماع أن العقار لا يرقى للآثار، و أن هبة التنسيق الحضارى أعلنت أن العقار لا يمت لهم بصلة من قريب أو بعيد..فما الداعي لتركه منصوبا بالأعمدة لسنوات طويلة دون حل نهائى”. “تعويض السكان” كان من أول الأشياء التي فكر فيها مالك العقار مؤكدا أن من يريد أمواله نظير التنازل، فالأمر سيكون سهلا، أما من لم يرد التعويض المادي فسيقوم مالك العقار بتعويضه بمكان جديد “تمليك” داخل المبنى الجديد”المحلات الموجودة كلها مساحات صغيرة وأنا هعوض أي محل إيجار مساحته 20 متر إيجار بمحل تاني 10 متر تمليك”. حالة من الارتياب تساور الأهالى حول نوايا مالك العقار، مؤكدين أن رزقهم و رزق عيالهم داخل الأمتار العشرون المؤجرة معرضا للخطر في كل الأحوال”لو المكان وقع هنبقي خسرانين و لو المكان فضل و صاحبه خده هنضمن منين أنه ينفذ وعوده” . حي وسط القاهرة، يتقاعس عن تنفيذ التصاريح المتتالية للهدم، و في كل مرة بحجج واهية سرعان ما يتم تفنيدها من قبل ملاك العقار دون جدوي، حالة التراخي المتعمدة في التنفيذ لا يجد لها محامي الملاك سببا سوى ما تقوم به مؤخر نائبة الجمالية، الدكتورة منى جاب الله، لإيقاف التنفيذ ظنا منها بمساعدة الأهالى تحت دعوى أثرية الوكالة و هو ما ينفيه المالك”الست منى بتدور علي الأصوات لكن لو المكان ده وقع في وسط الشارع السياحي أنها هحملها المسئولية خاصة بعد قرارات لجنة الآثار بعدم تسجيله”.