كتب وليد صبري حكوم
أغلقت السعودية أمس الأحد، منفذ سلوى الحدودي مع قطر، المنفذ البري الوحيد الذي كان يربط القطريين مع سائر العالم.
وجاء إغلاق منفذ سلوى بعد انتهاء مهلة الـ14 يوما التي حددتها الرياض لمغادرة مواطني قطر أراضي المملكة، ضمن إجراءات مقاطعة الدوحة من قبل السعودية والبحرين والإمارات، وبعض الدول الأخرى، على خلفية الأزمة القطرية الخليجية.
وكانت الحياة توقفت في المنفذ خلال الأسبوعين الماضيين، بعد قرار الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لم يشهد سوى عبور مركبات القطريين وهي تغادر الأراضي السعودية، وعيونهم تلقي النظرة الأخيرة إلى نافذتهم البرية الوحيدة مع العالم، بعدما ظل على مدى عقود طويلة يشهد حركتهم اليومية من السعودية وإليها.
يذكر أن منفذ سلوى سجل، مطلع العام الحالي، أعلى حركة مرور، بلغت 37267 مسافرا.
ومنعت الرياض، “لأسباب أمنية احترازية”، دخول أو عبور مواطني قطر إلى أراضيها، لكنها تعهدت بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.
وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.