عدة المرأة والإعجازالعلمى فى القرآن
“المطلقة ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬر وﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ “
كتب هشام صلاح
فى الرد على الاستفهام الذى يرد على الأذهان من كون القرآن الكريم قد نص على أن عدة المرأة المطلقة ثلاثة أشهر أما عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة
ليكن الانطلاق إلى الجواب قوله تعالى :
” ﺳَﻨُﺮِﻳﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻵﻓَﺎﻕِ ﻭَﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺘَﺒَﻴَّﻦَ ﻟَﻬُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜْﻒِ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ شهيد.”
أما عن السؤال / فما الحكمة من أن ﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮﺭ زلمن مات عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام !؟
اكتشف العلم الحديث حقيقة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ : ” ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ” ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﻪ 62 ﺑﺮﻭﺗﻴﻨًﺎ , ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻵﺧﺮ ﻛﺎﺧﺘﻼﻑ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻹﺻﺒﻊ ﻭﻫﻲ ﺷﻔﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺭﺟﻞ ، ﻭﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺤﻤﻞ ” ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ” ﻳﺨﺘﺰﻥ ﺷﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺷﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ , ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻔﺮﺓ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻴﺼﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺨﻠﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ !!
ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴًﺎ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﺣﻴﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻳﺰﻳﻞ 32% ﺇﻟﻰ 35% ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻳﻞ 67% ﺇﻟﻰ 72% ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺰﻳﻞ 99. 9% ﻣﻦ ﺑﺼﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﺗﻄﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺷﻔﺮﺓ ﺑﺼﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄﺫﻯ .
لذا نجد من عظمة وروعة الإسلام تحريمة للزنا ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻳﺼﺒﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻢ !!
* فلو انتقلنا بالحديث عن ﻋﺪﺓ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﺘﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮًﺍ ) ﻟﺘﺰﻭﻝ ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ .
فما أعظم دين ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وعدم اختلاط الانساب وما أكرم المرأة فى ظل تعاليم الإسلام وما أنقاها حين تسير على هديه وتلتزم تعاليمه
فﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ :
“: ﺳَﻨُﺮِﻳﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻨَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻵﻓَﺎﻕِ ﻭَﻓِﻲ ﺃَﻧْﻔُﺴِﻬِﻢْ ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﺘَﺒَﻴَّﻦَ ﻟَﻬُﻢْ ﺃَﻧَّﻪُ ﺍﻟْﺤَﻖُّ ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜْﻒِ ﺑِﺮَﺑِّﻚَ ﺃَﻧَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ شهيد.”