كتبت ناريمان حسن
و يقول النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى و الأسرة، أنه من الضرورى مواجهة الأزمة السكانية، والتى وصفها بأنها من أخطر التحديات التى تواجه مصر، كما أنها من أخطر التحديات التى تهدد أمن وسلامة المواطن، خاصة وأنها تلتهم ثمار التنمية، مؤكدا أن التعداد السكانى لمصر وصل إلى 101 مليون نسمة منهم 93 مليون نسمة داخل مصر و8 ملايين خارج الوطن. عض الإحصائيات تجعلنا أمام مسؤولية وطنية، إذ تشير الإحصائيات إلى أن معدل الولادة كل دقيقة 4 أطفال، وكل ساعة 240 طفلا، وكل يوم 5760 طفلا.
و لفت أن هناك بعض الدول تأخذ بمبدأ التحفيز لتدعم الطفل الأول والثانى على الأكثر فى التعليم والصحة، وبعد ذلك ترفع يدها عن الدعم، إضافة إلى آخرى توفر مميزات تشجيعية واستثمارية فى السكن، على عكس بعض الدول التى تشجع زيادة السكان مثل ألمانيا.
وأوضح أن لجنة التضامن تناقش ذلك مع وزارة الصحة لبحث آليات ضبط التعداد السكانى فهناك وسائل عديدة تتطلب التعامل مع الثقافة العامة للشعب، مثل الثقافة العامة للأب والأم، باعتبارهما نموذجا اقتصاديا مستقلا بذاته ولهما دخل وبمجرد زيادة عدد أبناء الأسرة الواحدة يلتهم معدلات النمو فالأب لا يستطيع توفير تعليم أفضل أو صحة أفضل، كما أن كل مجتمع له طبيعته وثقافته وله قيمه الدينية المؤثرة فى هذه القضية وعلى وجه التحديد مواريث كثيرة تحتاج لجهد لمقاومتها والتوعية بها، مشددا على أن تلك القضية تقع فى جانب جميع الوزارات وتتطلب توجها مجتمعيا كاملا وتضافرا للجهود.