بداية عذرا لأديبنا ان سمحت لنفسى بكتابة تقديم لقصيدته ولكنه ثقة التلميذ فى سعة صدر أستاذه
راسلنى ظهيرة اليوم وبدا بين ثنايا حروفه تواضعه وأدبه الجم ، وبعد تقديمه لتهنئه حارة بعيد الفطر كانت هديته لى وأن شئت ” عديته ” أبياته التى جاءت بعنوان ” ستى ”
ويالروعة الكلمة فالبون شاسع والفارق بعيد تمام البعد بينها وبين كلمة جدتى فهو فرق يسع من الذكريات الجميلة ما يضيق عنه المقام ” ستى ” كلمة تحمل من فطرة الطبيعة البشرية ونقائها الكثير بما تشف عنه من عادات وتقاليد متجذرو ومتأصلة فى كل مصرى
واحسب أن شاعرنا والذى ثقلته وانتقت أجمل مافيه تجارب عدة ما بين نشأته الأولى وتربيته الخاصة ألى جانب نهم شديد وحب للقراءة والاطلاع كل ذلك تجمع برافد الدراسة بدار العلوم ليخرج لنا فى النهاية هذا الأديب الريب والذى يجىء أدبه لا للتلهى به واتخاذه للعبث بل يكتب ليكون للغته ولأمته وقفة صادقة ينجلى فيها سمو النفس ورقيها
ولن أطيل التقديم عزيزى القارىء ولاتركك بين حروف القصيدة تنهل منها وترتوى من صفائها