بقلم الحسين عمر النجمى
هل سنستمر فى دور المتفرجين على طاعون الفساد داخل جميع مؤسسات الدولة بهذا الطريقة البشعة ووضوحة وضوح الشمس للجميع والجميع فى حالة صمت ..
هل سننتظر من كثرة الضغوط قيام الشعب بثورة جديدة والاطاحة بالنظام الحالى ونعود لنقطة البداية الأولى التى لا يعلم نتيجتها وخطورتها إلا الله ..
هل سنظل نصفق للمرتذقة من أصحاب المصالح وهم يقولون لابد أن نحارب الفساد والمفسدين وهذة الشعارات الجوفاء والوضع يذداد سوءا امام أعيننا وهم الفاسدون …
هل سنستمر نستمع لحواديت واكاذيب وتلفيق التهم للمرتذقة من الإعلاميين والصحفيين وأمثالهم الذين ينهبون الملايين ويتحدثون عن التقشف للشعب الجائع …
لابد أن نواجة الفساد ونحاربة حتى يمكننا النهوض بالوطن من تلك الكبوة العميقة ..
لابد من مشاركة حقيقية لأعضاء البرلمان والتبرع لصالح مصر من هذا الأموال الطائلة التى جنوها من الأعمال المشروعة والغير المشروعة ..
لابد من تحصيل الضرائب من أصحاب النفوذ حتى يمكن الاستعانة بها فى خطط تفيد الدولة والشباب
لابد من عدم الاستعانة بالمؤتمرات الجوفاء وإهدار الملايين فى كل بضعة أيام والنتيجة صفر لابد من العمل على أرض الواقع والاستعانة بالشباب حتى ننمى فيهم حب الوطن والبعد عن الأفكار المتطرفة وعدم الوقوع فى براثن الشيطان …
اذا أردتم النهوض فالننهض بأنفسنا أولا …
ترى كم جهاز رقابى فى مصر وما هى مهمتة إعداد هائلة فى الوظائف الحكومية ولا داعى لها من البداية وهم لا يصنعون شيئا ولا عملا ..
شاركوا الشباب وقفوا بجانبهم حتى لا تفقدوهم ويتم السيطرة عليهم من المتربصين الذين يقومون بغسيل الدماغ لهم وتغيبيهم عن الواقع ويعودوا ليقتلوا اهلهم وذويهم دون أدنى شعور لهم بالحب والوفاء والضمير ..
قاوموا الفساد وحاكموا الفاسدين..
وارفعوا شعار كفى فسادا ولنتذكر قول الله تعالى ..
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ..