متابعة هشام صلاح
ما أروع ان يتغلب الانسان على مشاعر الحزن والغضب والرغبة بالانتقام والكراهية ، تلك المشاعرالتي تنتاب أغلب النساء لدى علمهن بزواج زوجها من امرأة أخرى، لكن السيدة السعودية “أم عمر” تغلبت على تلك المشاعر من الكراهية وترفعت عن الخلافات لتكسرهذه القاعدة واحتفت بزواج زوجها من غيرها وأقامت له حفلاً زفته فيه بالورود والحلوى.
وكانت أم عمر قد نشرت على حسابها فيديو يوثق لحظات الاحتفال رفقة زوجها وطفليها وهم يلتفون حول طاولة وضعت المشروبات ومزينة بالورود والشموع وكعكة مكتوب عليها
“ألف مبروك الملكة يا أبو عمر”
ومن المدهش أن “أم عمر” قد نشرت فيديولمراسم الفرح وكان من بين لقطاته تقديمها التهنئة لزوجها حيث قالت :
“بمناسبة زواج زوجي حبيت أقدم له هذه الهدية المتواضعة مني إليه ألف ألف مبروك يا أبو عمر” وأهدت له باقة من الورود”.
كما يظهر في الفيديو طفليه وهما ابن وبنت يباركان لوالدهما “ألف مبروك يا بابا”.
يذكر أنه وبعد نشرالسيدة السعودية لهذا الفيديو أحدثت جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض حادثة فريدة و “غريبة”. وضج موقع تويتر بردود الأفعال والتعليقات على الفيديو الذي شوهد مئات الآلاف من المرات
بينما اعتبر البعض أن ما قامت به هو “مثال للأخلاق الكريمة ورمز للعطاء” و “نموذج للزوجة الصالحة التي تحب الخير ولم الشمل.”
فيما شكك آخرون بأن قائلين : ” إنه لا يمكن لزوجة أن ترضى بفكرة زواج شريكها عليها وربما تكون قد خططت لكل هذا “لحاجة في نفس يعقوب”، أو انها لم يكن بيدها حيلة غير القبول. وذكرغيرهم أنها “تريد التخلص منه” لا غير.
كذلك لم تخلو ردود أفعال المغردين من التعليقات التهكمية والساخرة.
جدير بالذكرأن العديد من التغريدات الهجومية والمنتقدة لما قامت به “أم عمر”
فما كان منها إلا الرد على “الهجوم من فئة من النساء” قائلة :
” إنها أرادت أن توضح أن هناك “خيار ثاني إيجابي.. في الغالب النساء متعودين عند زواج زوجهم الطلاق والخلع والمشاكل حبيت انشر نموذج مختلف…فيه خيار آخر…هو القبول والتسامح والرضا”.