متابعه أماني عمار
مر المجتمع المصرى بمتغيرات سياسيه حاده خلال العشر سنوات الاخيره ولا يزال المجتمع السياسى المصرى يتعافى من تأثير سيطره الحزب الوطنى لسنوات طويله ومن بعده حزب الحريه والعداله الاخوانى ولازال البعض فى ظل تلك الظروف يهرول لتحقيق اغراضه السياسيه الخاصه مستغلاً تلك الحاله التى فرضت علينا ومن ناحيه اخرى تسعى الدوله بكل السبل لملئ الفراغ السياسى الذى خلفته تلك الظروف وبين هذا وذاك يكون السياسى والمواطن والمتابع بين شقى الرحى ويتسأل أى مسار يتتبع ؟؟؟؟فلا زال الناخب المصرى لديه حساسيه مفرطه من ممارسات الحزب الوطنى وحزب الحريه والعداله السابقين فعلى الرغم من الاختلاف الجذرى فى ايدولوجايتهما الا ان ممارستهما الشعبيه كانتا متطابقتان الا ان شعب مصر الحقيقى الغير مسيس وهم ما يطلق عليهم الاغلبيه الصامته أو حزب الكنبه هم الصوت المصرى الواعى الغير انتهازى ولا يضع نصب عينه سوى مصلحه بلاده وهم من يتحملوا بصبر وحب ووطنيه مفرطه قسوه اجراءات الاصلاحات الاقتصاديه ومتفهمين طبيعه المرحله التى تمر بها البلاد وهم من شاركوا فى كافه الاستحقاقات منذ عام ٢٠١١ وهم من أظهروا الدوله المصريه بمظهر حضارى فى كافه المحافل واليوم أصبحت أخشى من احجامهم ورغبتهم فى التوارى والعوده لمقاعد المتفرجين .
فى الماضى قررت مسار سياسى محدد
لا أحيد عنه مهما كان ما واجهت أو أواجه أو سأواجه من تحديات .
وفى الحاضر تأكدت من حسن اختيارى لمسارى السياسى مستمسكاً بثوابتى الوطنيه والأخلاقيه ومحاولاً أن تكون ممارستى السياسيه صحيحه ومعبره وتكون انعكاس لثوابتى ودورى البرلمانى كنائب عن الأمه
اما عن خيارى السياسى المستقبلي فقد قررت ان يكون مزيداً من الأصرار والتمسك بأستقلالى وثوابتى الوطنيه وقبل ذلك كله ايمانى الكامل بالله عز وجل وهو من بيده مقدراتى وتقرير مصيرى فلن أحيد أبداً عن ما أمنت به وعملت من أجله طوال حياتى وسأعمل مستقلاً كما بدأت حياتى السياسيه معبراً عن الجميع دون تحزب وهو مسار سياسى شديد الصعوبه ولكنه المسار الذى اخترته ولن احيد عنه .