غالبية أصحاب الضغوط النفسية العاليه والإكتئابات الكبيرة يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي وثبات انفعالي فائق يستهلك معظم طاقتهم..
تجدههم مبتسمين عادي وموجودين عالسوشيال ميديا بشكل طبيعي وقد يمتد الأمر اكثر من ذلك .
أحيانا وكثيرا ستجدهم مصدر دعم وطاقه إيجابية لغيرهم..
وبالطبع هذا لا يكون بالأمر الهين ..
لذلك يأتي عليهم وقت هذه الطاقه تنتهي ومناعتهم النفسية تضعف لأقصى حد فبيختفوا من المشهد لفتره لمحاسبة النفس وإعادة هيكله الأمور وشحن الطاقه اللازمه لإعادة الكذب على الجميع واستكمال ادعائهم انهم بخير…
قد يستمر هذا النهج طوال العمر وقد يفاجيء الجميع بانفجار لا محدود..
الإنفجار هذا يشمل نفسيتهم ، روحهم وأجسامهم أيضا ، كل شئ يحدث له إنهيار كامل يفقدوا فيه توازنهم وفي منهم يأخذوا فترة طويلة من أجل أن يستعيدوا التوازن هذا من جديد ، للأسف هؤلاء لم يجدوا من يشعر بفقدهم كأنهم بلا قيمة في حياتهم ، لم يجدوا من يحنو ويطبطب عليهم ويسمعهم ،الخطوط اغلقت أمامهم والطرق اتسددت والأشخاص اختفت ، لذلك تجدهم يبحثوا على سلامهم وتوازنهم مع متخصصين سواء دكاترة امراض نفسيه او دارسين متخصصين وباحثين ، لكن للاسف منهم وعيهم لم يكن كافيا من أجل أن يفكروا بهذه الطريقة وبيزيد انهيارهم ويقابلهم أشخاص يستغلوهم اكتر ويسحبوا طاقتهم اكتر بأشكال وأساليب مميتة مهلكة…
الخلاصة …
دوروا عالناس اللي حواليكوا واختفوا فجأة علشان فيهم اللي محتاج طبطبة من ايد صادقة متضرهمش وترجع ليهم ثقتهم وتوازنهم ..
مش كل الناس الل شكلهم بخير بيكونوا بخير..
سومه عطا
إيزيس