صور تتكلم
يرسمها شاعر
و كلمات ترسم
رسام يكتبها
و بريشة نحات
ينحت في الصخر
يرسم وجه امرأة
يمحوا عنها الحقد
يجعلها عارية
يجعلها ماريه
يجعلها رابعه
احيانا حافية
و في بعض الاحايين
يصورها فوتوغرافي
موقعا الجغرافي
يلبسها لباس التقوي
يشعلها نيرانا
الما و دخانا
و يأتي من بعده
يجوب فضاءا
و ينقب عن محاسنها
عن سوسنها
فتعود براقه
يحملها علي حصان ابيض
حصان اهوج
بعد …… لم يروض
يعيش في مخيلتها
ينزلها من هودجها
ليختلي بها
تصحوا من غفوتها
لتتأكد …
انه قد حطمها
اخذ كل مفاتنها
ظلت تبحث عن مرشدها
و اخيرا جاء
و لكن …..
خارت قواه
امام كل مفاسدها
يا حسرة يا ولداه
عاجز هو
عن ادارتها
يجري بأنفاس لاهثة
يحاول لم جراحها
لكن الاذناب تعاكسه
لكن الاوغاد تنهشه
عاجز هو عن ادارتها
تعلوا بصوتها للفضا
جائته الصوره تكلمه
و لابد له ان يسمع
شعبي و اولاده قد انحني
و غول الاسعار قد هزمه
حاول ان تنهض بأمتي
و راعي دوما رعيتي
و راعي دوما رعيتي
و اطرد عني مفسديني
اراقوا الدماء علي جبيني
و ارهبوا رعيتي
و حوطوهم بالسعار
و بكل غلاء الاسعار
فكان حتما ولابد
ان الصورة تتكلم
فاسمع لها يا مولاي
و حاول ان تلملم اوجاعها
تحيا مصر
جيشا و شعبا و شرطه
رمزي دحرج