بقلم هشام صلاح
ما أروع ليل القاهرة حينما تتلألأ أنوارالثقافة فى سمائها ، هى ليلة ذات طبيعة خاصة حتى أننى ناجيتها ” أيتها الليلة الجميلة لا ترحلى ” ليلة كان النيل شاهدا علي خصوصيتها ، تلك الليلة التى اجتمع لها وبها أبطال سيظل التاريخ واقفا إجلالاوتقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم التى قدموها خلال حرب الاستنزاف مرورا بحرب أكتوبر 73
هى ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر يناير تلك التى اختارها الإعلامى الكبيرد- حمدى الكنيسى لتكون ليلة ميلاد كتابه السادس عشر ” كلام من لهب ”
ورغم برودة الجو إلا أن قبسا من دفىء مشاعر ووجدان الحضور قد انبعث ليعم الزمان والمكان لتستحيل قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمجلس الأعلى للثقافة إلى صورة حية نابضة لصوت المعركة ذلك الصوت الذى انطلق عبر كلمة الافتتاح التى أعادت عبر صوت الكنيسى للاذهان أياما خالدة من تاريخ المجد والعظمة سطرها أبطال نصرأكتوبربدمائهم الزكية سطورا خالدة على صفحة سيناء الحبيبة لتمحا بها كل صور العار والهزيمة معلنة ميلاد فجرجديدعبرنصرالسادس من أكنوبر
ولكم كان الاحتفال والاحتفاء بالكاتب ووليده ” كلام من لهب ” رائعا حينما ازدان الحفل بحضور مجموعة من أبطال نصر أكتوبر المجيد الذين تباروا فيما بينهم لينسب كل واحد منهم الشرف والفخر للاخر لا لنفسه ، فعاش الحضور ليلة من ألف ليلة وليلة ليست من نسج خيال أصحابها إنما هى ليلة أحداثها وشخوصها حقيقية قدم فيها أبطال أكتوبرالشهداء منهم قبل الأحياء أجل وأعظم صور البطولة والفداء والتى يعجز التاريخ على ان يجود بمثلها فى أى بلد أو وطن أخرعلى سطح المعمورة ،
وأشد ما كانت فرحة الحضور حد الانبهاروالفخرحينما اجتهد كل من المؤلف
” الكنيسى” وأبطالنا الحضور من قادة نصر اكتوبر حينما حاول كل منهم أن ينسب للاخر الدورالأعظم فى تلك الملحمة الخالدة فى تاريخ مصر الحديث فكان انكار الذات والايثارلسان حال الجميع
وكان مسك الختام فى تلك الأمسية الثقافية الرائعة والتى شهدت انطلاق
” كلام من لهب ” أبيات من الشعرعلى الطريقة البخيتية للشاعر الكبير بخيت بيومى أرخ فيها لبعض من مسيرة كاتبنا الاعلامى الكبير حمدى الكنيسى تلى ذلك تكريم وإكرام لابطال نصر أكتوبر من الحضور
ختاما هنيئا لمكتبتنا الثقافية صدور هذا الكتاب والذى يؤرخ ويرصد أياما خالدة فى ذاكرة مصر والمصريين من خلال شهادات حقيقية برواية أصحابها
هى ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر يناير تلك التى اختارها الإعلامى الكبيرد- حمدى الكنيسى لتكون ليلة ميلاد كتابه السادس عشر ” كلام من لهب ”
ورغم برودة الجو إلا أن قبسا من دفىء مشاعر ووجدان الحضور قد انبعث ليعم الزمان والمكان لتستحيل قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمجلس الأعلى للثقافة إلى صورة حية نابضة لصوت المعركة ذلك الصوت الذى انطلق عبر كلمة الافتتاح التى أعادت عبر صوت الكنيسى للاذهان أياما خالدة من تاريخ المجد والعظمة سطرها أبطال نصرأكتوبربدمائهم الزكية سطورا خالدة على صفحة سيناء الحبيبة لتمحا بها كل صور العار والهزيمة معلنة ميلاد فجرجديدعبرنصرالسادس من أكنوبر
ولكم كان الاحتفال والاحتفاء بالكاتب ووليده ” كلام من لهب ” رائعا حينما ازدان الحفل بحضور مجموعة من أبطال نصر أكتوبر المجيد الذين تباروا فيما بينهم لينسب كل واحد منهم الشرف والفخر للاخر لا لنفسه ، فعاش الحضور ليلة من ألف ليلة وليلة ليست من نسج خيال أصحابها إنما هى ليلة أحداثها وشخوصها حقيقية قدم فيها أبطال أكتوبرالشهداء منهم قبل الأحياء أجل وأعظم صور البطولة والفداء والتى يعجز التاريخ على ان يجود بمثلها فى أى بلد أو وطن أخرعلى سطح المعمورة ،
وأشد ما كانت فرحة الحضور حد الانبهاروالفخرحينما اجتهد كل من المؤلف
” الكنيسى” وأبطالنا الحضور من قادة نصر اكتوبر حينما حاول كل منهم أن ينسب للاخر الدورالأعظم فى تلك الملحمة الخالدة فى تاريخ مصر الحديث فكان انكار الذات والايثارلسان حال الجميع
وكان مسك الختام فى تلك الأمسية الثقافية الرائعة والتى شهدت انطلاق
” كلام من لهب ” أبيات من الشعرعلى الطريقة البخيتية للشاعر الكبير بخيت بيومى أرخ فيها لبعض من مسيرة كاتبنا الاعلامى الكبير حمدى الكنيسى تلى ذلك تكريم وإكرام لابطال نصر أكتوبر من الحضور
ختاما هنيئا لمكتبتنا الثقافية صدور هذا الكتاب والذى يؤرخ ويرصد أياما خالدة فى ذاكرة مصر والمصريين من خلال شهادات حقيقية برواية أصحابها