كتبت نسرين يسرى
الشهيد الجنة داره … سمى باسم الله يا أمى حتى راسك يبقى عالى … الضنا يا أمى غالى والوطن يا أمى أغلى والشهيد الجنة داره … بلاده اغلى من حياته ويوم نادته استجاب… الشهداء لا يموتون خالدون بجنة الرحمن يرزقون …
فيما يكون الطفل الاصغر واقفا امام صورة اخيه الشهيد يتجه الى أمه ليسألها عن اخوه …؟ هنا تنظر الام فى وجه ابنها الصغير ثم الى صورة ابنها الشهيد ثم تمسك بيد صغيرها وتنظر الى السماء قائلة “بإذن الله مع الابرار الاطهار المفلحين بجنة الفردوس دار الخالدين ” عندها يرفع الجد رأسه من قراءة المصحف ” ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ” يضع الجد المصحف جانبا ونسمع جميع العائلة يقولون صدق الله العظيم ونسمع الاخ الصغير يقول افخر بيك يا اخى وعلى صدرى احمل وسامك وامشى مرفوع الجبين … وهنا اتذكر الدكتورة نعمه ولا يسعنى هنا سوى ان اخلع القبعة وانحنى احتراما وتقديرا للدكتورة نعمة حمدنا الله التى من موقعها الانسانى ومن مؤسسة سواقى الخير اعلنت عن زيارتها لاهالى شهداء بئر السبع بسيناء … فهى دائما تقوم بمشاركتها بالاعمال الخيرية وبتسليط الضوء على الكثير من الجوانب والقضايا المهمة ..