ابراهيم الحوتي - بنغازي ليبيا
كل الكتب تأخذ في موافقه النشر والطباعة من الجهات الرقابية والامنية
أتي اليوم الذي يستوجب المرور إولا علي الرقابة على المصنفات الفنية من أجل الموافقة الامنية في نشر كتب لانعرف مصدرها مهما كان اسم الكاتب وشهرته الادبية فلابد من احترام الدولة المضيفة التي تريد ان تقوم بنشر الكتاب على ارضها فنحن الان دولة قانون وفي سيادة بناء دولة القانون في ليبيا لديها وزارة الثقافة تابعة للحكومة المؤقتة
فلابد من احترام قوانين الوزارة حول الكتب التي تدخل عبر منافذ جوية ومعبر الحدودي المصري والليبي
أي أصدار كتب بدون الرقابة فهي مرفوضة ولن نقبل بها ولن نقوم بنشرها، أو قراءتها
مهما كان قيمة الكتاب او الكاتب
اصبحت ثورة 2011م فوضي في عالمنا بليبيا الوطن حول توزيع كتب او الأفلام الوثائقية او السينمائية
بدون أي رقابة
أولاً: أن النص الذي تواردت حوله الانتقادات، هو عبارة عن مقطعين من رواية “كاشان” لأحمد البخاري
التي سبق أن نشرت في طرابلس عام 2012، رقم الإيداع 2012/429.
طرابلس العاصمة الاسيرة لا تتحكم بأي قانون من عام 2011م حتى تاريخنا مع فائق احترامي
خالد المطاوع، محرر الكتاب أي أن هذا النص بالذات مر
على أجهزة الدولة الرقابية في وقت دولة بلا دوله
اما في مدن الشرق بها عقول نيرة تستوعب بما في الكتب واحترام قوانين النشروالموافقه القانونية
وانت كمحرر للكتاب مسؤول عن اختيار محتوى الكتاب وأن الشباب المشاركين فيه لم يكن لهم أي دور في اختيار أو تجميع محتواه أو أي علم بمشاركات الأدباء الآخرين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مند يوم الاثنين، ما نتج عن حفل توقيع كتاب
“شمس عل نوافذ مغلقة” الذي نظمه نادي القارئ بمدينة الزاوية وبالتعاون مع دار الزاوية للكتاب، صباح يوم
السبت الماضي، الموافق 26 أغسطس 2017، بمقر دار الكتاب بالزاوية.
تعتبر مدينة الزاوية غرب ليبيا التي تحت الظلم والاضطهاد والقتل التعسفي
حيث أعرب نشطاء عن استيائهم لما حمله الكتاب في بعض صفحاته، والتي تعود إلى نصوص من رواية ” كاشان” لأحمد البخاري وازدادت وتيرة التفاعل، حتى اليوم الثلاثاء 29 أغسطس.