مـــات القـــراء بـوادينا………وأضــاع الحــــزن ليـاليـــــنا
والشعر يتيمُ بالوادي……….إن شئت فقل هو مسكينا
إن قلت بيوتاً من شعرٍ……..تـُـحســـــبُ عـلينــا لا لينـا
قد كنا فى الماضي ظمأى .. ننتظــر الشاعــر يسقــينا
ليقول الشعر وينشــده …….بـــكلامٍ عــــذبٍ يـــــرويـــنا
والآن لا نجــد القارىء……..ذهـــب فـى فـسحة لمارينا
وتقول الكلمات بحسرة……نـبحــث عــن ملــجـــأ يأوينا
بكتابٍ أوصحــف جريدة….أو نــوضع فــى الحـائــط زيـــنا
وتبكــي الأوراق بحـرقة … فلمــــاذا القــــارىء يطــويــنا
عـجباً لزمان بـه قـارىء…. ينــــظر للـــصـور ويـــرمـــــينا