بقلم/ أحمد أبو الفوز
( إدراك )…
في اللحظات التي تتعتق سيقان الهمس باللهفة ،
أشرب خطوطكَ بقهوتي
متلمسةً صورة صوتكَ
المعبئة علب تناهيدي
بألوان الزغردة ………………. ” فأنا لست على سبيل المثال ” .
( إمتاع ) …
في اللحظات التي يجتهد نفسي إمتزاجاً بالنكهة ،
يتفكك اسمكِ براحة يدي
يرسم للصباح أهداباً من نور
تشع من جلدكِ المخملي
المارة بضفاف قلبي
رقصاً على رؤوس
الأصابع ………………………” وأنا لست ممنوعاً من الصرف ” .
( إغفاء ) …
بأطراف الرموش أتحسس بعينيكَ ثرثرات غناوي الليل
كضحكة طفل يسامر كفوف العيد عشقا
كبكاء مغترب يقبل قبضة تراب
من أرض الوطن
سأرشف
مبسمكَ ….. ” مدهش خبركَ ، يطعم شحوب العطر عبقاً ومذاقاً ” .
( إشتهاء ) ….
بلكنة الأيادي أبادل عينيكِ بمهل أحاديث الفناجين
أحفظ بشفاه الورد أسرار إبتسامتكِ
وبرئتي الماء انصت لحكايا هالكِ
وبوجه التنور مذاق خبز أمي
طعم
دمعتكِ ….” مذهل حرف عطفكِ ، يوشم ملامح الجمل بالرائحة ” .
فمع معطرتين مني ومنكَ قطعة سكر
سأغمز للأحلام وأبصم لكَ
بأني لازلتُ على قيد
الأغنيات …………………………….. ” فأنتَ شروع بالـجنون ” .
ومع أغنيتين مني ومنكِ عيدان اللوز
سأبيح الزحام على بوابة الذاكرة
أناور طلتك ِبأشهى
النكهات …………………………….. ” وأنتِ شروع بالرقص ” .