بقلم / سمرا عنجريني
سورية
أن نفترق ..!!!!
تترك صور الحنين تحترق
تدور حول نفسك
لاتعرفها…وتبتهج
أن يداعبك الوقت ..
تضحك عليك ساعات اليوم
الماضي يعانقك رشداً
تُسْرَق ياسيدي
أجزاءً منك تنشطر
هو ..قلب
هو قلم
هي سماء وأرض
و. بحر ينفلق
ماكنتَ يا أنا …تنتظر
أن نبتعد..!!!!؟ ؟
أن تترك ألمك شرخا
وتعيد الكَّرة دهراً
لا..تتعظ..!!!
ترنو إلى خصر الغياب
عيناك مكحلتان بسواد الغباء
شِعرُك شلال شمس
يتلاعب هامساً
أهدابك مظلة عطر
تتقطر على جسدك
صراخاً..صمتاً
ليلاً..نهاراً…
لن..نختلف..!!!
أتستمع إلى “سوناتا ضوء القمر ”
أتتنهد مثلي من ضجر
ّتشرب قهوتك بلمح البصر
تلقي التحية سيدي بالمختصر
ترى أحلامك في القعر
تحاور كلك
وكلك يحاورك بجنون القدر
تسأل نبضك
يرد عليك الصدى
لا..انشقاق عن خيالك
فتضطهده غدراً
أن نضيع..!!!!
نشم رحيق القراءة
لا..نرتعش..
تجرحنا الصفحات
تمزقنا السطور
لحظات سعادة نختلس
إن افترقنا..
أو ابتعدنا
أو دخلنا متاهة البحر
لن نفترق..!!!
سيبقى القنديل
معلقاً في الكوخ القديم
لاينطفئ..
سُرِقت ياسيدي
لم اعرف كيف …!!!!!
أجزم فقط بفوضى حواسي
بكبرياء أنوثتي
بقناع سقط عن مخيلتي
وأنا ألملم أعذاراً باهتة
أدفنها ..لأبقي باباً بيننا
لاينغلق..!!!
نذرت للعذراء أيقونة
زينتها بأنشودة
طيفك تأرجح
على صدري طويلاً
أهديتني إهمالاً
لاينضب..!!!!!
تركتني سيدي
أتارجح على مشجب
لتبقى أشلائي تشتاق
قرين السمرررر
خذها مني نصيحة
لاتزرع بذرة الغضب
قرّب المسافات صهيلاً
ذنب على عنق الهدى
بات عقيماً
أعد ذاك اللجام
عد حليماً
أو اكتب قصة جديدة
عنوانها…كن لئيماً
و..استرح…!!!!
—————————————-