مصطفى السبع
ناس تحس بناس علشان المصلحة
ناس تقرب من ناس علشان المصلحة
ناس تحب ناس علشان المصلحة
ناس تهتم بناس علشان المصلحة
ناس تحترم ناس علشان المصلحة
ناس تخاف من ناس علشان المصلحة
ناس تزيف فى الحقيقة علشان المصلحة
ناس تعشق الرشاوى علشان المصلحة
ناس تعشق الحرام علشان المصلحة
ناس تتنازل عن كيانها علشان المصلحة
ناس تكره ناس علشان المصلحة
ناس تأذى ناس علشان المصلحة
ناس بتراقب ناس علشان المصلحة
ناس بتحقد على ناس علشان المصلحة
ناس بتشوه سمعة ناس علشان المصلحة
ناس بتخرب فى الممتلكات علشان المصلحة
ناس تسرق وتتلاعب بالاوراق علشان المصلحة
ناس بتنافق ناس علشان المصلحة
ناس تخون علشان المصلحة
ناس ترقص وتطبل علشان المصلحة
ناس تنتهى علاقتهم بسرعة علشان مصلحة
سيناريو يتكرر كل يوم وكل ساعه وكل دقيقة وأصبحت الحياة مبنيه على المصالح فتغيرت النفوس وافترقت الجماعات وكلا يسير فى إتجاه حتى إنقرضت القلوب الرحيمه وأصبحنا فى صراع رهيب ياليته صراعا مع النفس ولكنه صراعا كيف أبنى سعادتى ومجدى على حساب الآخرين وكيف أستفاد منهم لأحقق مطالبى ثم بعد ذلك أبتعد عنهم وأبحث مع الآخرين عن مطامع أخرى حتى أصبحت المصلحة سيناريو قائم بالحياة…
متى نعود ومتى تعود الجماعات التى تتحد مع بعضها على الخير دون مصالح…؟؟؟