بقلم المستشار محمد سعيد
سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي حلمنا منذ فجر ثورة يناير ان يكمن بداخلنا التغيير وجاءت الثورة بكل مافيها من طلبات للعدالة الاجتماعية والاحساس بالمواطن
فمنا ياسيدي
لا تعلم الحكومة عنه شئيا وهذا المواطن هو
غير الموظف بالديوان – غير المثبت بالنقابة – غير المؤمن عليه من قبل الدولة
ولكن الكل شارك حتي يكبر الحلم
وخرجنا جمعيا لكي نقول لا للفساد ولا للظلم ولا لتعدد الطبقات
نحن مواطنين نحلم بالعيش وتربية الابناء وبناء الوطن
وكانت الننيجية التنحي لمبارك وظل في بلده حتي يظل بجوار انتصاراته ومجده وله وعليه
وجاءت فترة الاخوان وهي بمثابة كابوس الشعب
فانها كانت فترة العفن بالنسبة للشعب لان اناس احتكروا الدولة لصالح افكارهم ونسوا الشعب والمواطن
كنا نامل معهم تطبيق الدين في الارض حتي نكون دولة سياسية متدينة ولكن ماحدث كان دين للدين الذي يفتوا هم فيه
وجاءت ثورة التصحيح وكانت يوم 30 من يونيه
فرحنا وازلنا الغمة عن اعيننا
وخرجنا جمعيا فرحا بازالة المهذلة التي كان العالم كله يضحك علينا
وعندما قامت الانتخابات وفاز الرئيس عبد الفتاح السيسي
اعتدلنا وقلنا قد جاء عصر عبد الناصر في القرن الواحد وعشرين
جاء البطل السادات في القرن الواحد وعشرين
عندما طلبت من مصر دعمك في قناة السويس وقلت للمصريين
شاركو القناة باموالكم واربحوا منها نسبة كلنا قمنا بايداع ما نملك للقناة وربحنا
واليوم سيدي تحدث الفاجعه
اليوم عندما ناكل لانجد طعام
عندما نامل ان نشرب لا نجد شرب
عندما نامل ان نامن مستقبل اولادنا نخاف
اجبني سيدي الرئيس
موظفين الحكومة سوف يعتدل رواتبهم بناء علي الاسعار
ولكن العمال كيف لهم ان يكسبوا
والفئة التي لايعلم عنها الحكومة وهي الاعمال الحرة ماذا فيها
والفلاحين والصنايعيه وغيرهم من الفئات الذين لايتقاضون اي اجور معلنه من الحكومة
كيف يعيشون ياسيدي
سيدي الرئيس
لنا الله لنا الله
واعلم سيدي عندما ارتفع بقرار سعر الدولار ارتفعت الاسعار حتي تصل 160%
هل هذا العدل الذي نرجوه منك
انت مواطن وتشعر بما نشعر به
سيدي الرئيس سوف تجد شعب بدون طعام
سيدي الرئيس سوف تجد شباب بدون ماوي
سيدي الرئيس سوف تجد مواطن بدون وطن
هي رسالة ولسنا نتبع حزبا او تيار ديني وانما مواطن يعشق الوطن عدل ما صار حتي يعتدل المسار