بقلم / هشام صلاح
————-
هى دعوة صادقة فخامة الرئيس السيسى ممن أحببتهم فاحبوك ممن تبنيت قضيتهم فصانوا لك الجميل وقدروا لك المعروف نعم هى دعوة لسيادتكم من أصحاب أعظم الرسالات ممن يضطلعون ويقومون ببناء مصر المستقبل عبرإعداد وبناء براعم الوطن من الأبناء من أجل حمل رسالة الحفاظ على مصرنا الغالية
فخامة الرئيس تبنيت مبادرة ( المعلمون أولا ) فأعدت لنا حقا من حقوقنا وجددت فى نفوسنا الأمل فى غد أفضل
فخامة الرئيس قلت ( يجب أن يكون راتب المعلم أعلى راتب فى الدولة ) فناديت بتحسين أجور المعلمين وبما يليق بمكانتهم ودورهم فطالبت بتغير قانون المعلمين بما يعود بالخير علينا وها هو جدول اجور المعلمين يناقش فى البرلمان تمهيدا لاقراره كاملا بالتدريج على مدى ثلاث سنوات ليصل بالراتب إلى ما يضمن لهم الحياة الكريمة
سيدى الرئيس طالبت بأن يكون للمعلم حصانة خاصة تليق بمكانته ودوره لتوفير الحماية والامان له ليقوم برسالته فى مناخ صالح وبيئة تشجع على الابداع والعمل الجاد فكان التنفيذ من خلال قانون المعلمين الجديد والمعروض للمناقشة
طالبت الوزارة بالاهتمام بتطوير المستوى العلمى للمعلمين ورفع كفاءتهم من خلال الاهتمام ببرامج التدريب المقدمة لهم وكلفت الوزارة بتنفيذ ذلك فكانت دورات الترقى وتحسين الاداء
أفبعد كل هذا يكفى أن نقول لسيادتكم —— شكرا
لا لن نقول —- شكرا
فلسنا معلمى مصرمن أصحاب الأقوال لكننا رجال أفعال ومواقف ،
نعم سيكون شكرنا لك مشهدا رائعا يظل محفورا فى وجدان المصريين و ذاكرة التاريخ ، سيكون يوم السادس والعشرين من مارس يوم الوفاء الذى يقدمه المعلمون لسيادتكم
ستكون كلمة الشكر فعلا عمليا من خلال مشاركة حقيقية فى الانتخابات بأنفسنا وأهلينا وأسرنا كاملة لنخط بأناملنا فى سجل الوطن نعم — نعم لانك تبنيت قضايا المعلم نعم لانك جعلت قضيتهم على رأس أولوياتك ومن قبل كل هذا نعم —- لانك قدمت نفسك وروحك واسرتك كاملة فى أشد واحرج اللحظات التى مر بها الوطن دونما خوف او تردد من اجل تخليص مصر والمصريين مما كان يحاك ويدبر لهم
ونعم اخرى من قلوبنا لانك قلت : المعلمون أولا ، ونحن نقول : انتخابك ووجودك رئيسا لنا أولا
فلتنتظر فخامة الرئيس يوم الوفاء يوم يقول المعلمون : نعم سيادة الرئيس لتكمل ولنكمل معك ملحمة بناء مصر كما نحب ونامل أن تكون