السيد كمال
الحكاية تبدأ منذ ثورة ٢٥ يناير كان سوق قرية شرشابة. زفتى . غربية فى مكان على طريق السنطة ولكنه تم نقله الى منطقة استحدثت من اجله ، منطقة ممتازة ومكان واسع يبعد عن طريق السنطة وطنطا ولكن فى الاوان الاخيرة وفى غفلة المسئولين زحف التجار الى الطريق واصبحوا يمتلكون موقف السيارات ليعود الزحام والمشاكل على الطريق فى ظل ذهاب الموظفين الى اعمالهم والطلبة الى كلياتهم نجد الطريق يتوقف بسبب كثرة التوكتوك والعربات على الطريق
اناشد رئيس الوحدة المحلية بشرشابة بأن يتخلى قليلا عن مكتبه ويتجه الى السوق يومى الاحد او الخميس ليشاهد المعاناه ، اشعر بان المختصين ينتظرون كارثة بوقوع مشاحنات قد تؤدى الى سقوط جرحى ولم ابالغ اذا قلت قتلى ، ايها المسئولين نتمنى ان تنصتوا ولو مره وتحاولوا تخفيف المعاناه عن الناس ولا تقولوا تحيا مصر وانتم فى مكاتبكم ، اخرجوا الى الناس وقِفوا بجانبهم ستجدون الناس يرددون معكم تحيا مصر