بقلم سوزان احمد
قلوب تدمى داخل بعض المدارس ونفوس تدمر داخلها والسبب سوء ادارة …..احيانا يكون الهيكل المدرسى جيدا ومفترض بوجود الاساس السليم ان يتقدم الى الامام ولكن احيانا كثير يحدث العكس وهذا مرجعه سوء ادارة…. نفوس مريضة غير سوية …ايدى مرتعشة غير قادرة على التحرك بحنكة ودراية كاملة بامور الادارة الحقة ….ويكون الغرض فى معظم الاحيان تكوين بطانة لهم داخل المدارس تشبه العصابات….. تكيه لاهوائهم واغراضهم الخفية ومعارفهم واصدقائهم كالوسية التى لا رقيب عليها ولا حسيب ….وفى النهاية الضحية ابنائنا….. انظمة متخبطة وبرامج متهاوية وقواعد مخلخلة وعدم الوعى فى وضع حلول لاى مشاكل تصادفهم …ولما يقوموا بحلها ان كانوا فى الاساس غير متفرغين لها ؟؟؟ فكفى عليهم امورهم الشخصية وتفرغهم لانتقاد اولياء الامور وابنائهم ان حاولوا نقدهم او اظهار اخفاقتهم والتشهير بهم والتحدث عنهم باقذر واقبح الاساليب….. وبالتأكيد جميع من يعملون معهم فى نفس المدارس متضامنون معهم لانهم يعملون معهم ….اى ان الضمير والحق والانسانية والترفق بنفوس اطفال وعدم اعطائهم حقوقهم اللائقة لمستواهم ومجهودات اولياء امورهم لا محل لها من الاعتبار عندهم….. لانهم فى الاساس الاشخاص الخطأ فى المكان الذى لا يجب ان يتواجدوا فيه … حسرة وندم على ما وصل اليه حال اولادنا داخل المدارس عندما القدر يجعلهم فى ايدى هؤلاء …. واضيف الى هذا ايضا محاولات مستميتة لجذب بعض اولياء امور ضعاف النفوس امام اى اغراء سواء كان المقابل عناية بابنائهم او اى اعتبارات اخرى تنافى الضمير ليكونوا جنبا الى جنب معهم وفى النهاية شىء مخجل ومؤسف الا وهو النتيجة ان يكون كل هذا على اطفال الا تستحوا ؟؟؟؟ وبالتالى ابناء هؤلاء القدوة الطالحة من اولياء الامور يكونوا متشبعون بتلك النفوس والاساليب التى تكون احيانا صريحة او غير مباشرة اى تلميحا او تصريحا ويبدأ اساليب تشبه الشبكة العنكبوتية لغزل الشباك حول ما يريدوه وتم التخطيط له تدريجيا لتكون الحبكة تامة امام من يواجههم
ولهذا اؤكد واشدد وبمنتهى الجدية على ضرورة وضع معيار هام جدا عند اختيار المعلمين او اى نموذج يتم تعيينه داخل المدارس العامة والخاصة ولا يعفى منها الخاصة فهى فى النهاية مؤسسة تعليمية وجب الالتزام بالقواعد والقوانين ويجب الا تتاثر باى اغراءات او تهاون من الجهات الرقابية تحت بند ( شيلنى واشيلك ) وهذا المعيار هو ان يتعرض المعلمون والمعلمات او اى شخص ينسب لاى مؤسسة تعليمية الى الاختبار الطبى النفسى قبل ان يتولى مهامه الاهم والاخطر على الاطلاق ..فكفانا امراض نفسية وجسدية تعود بالسلب على نفوس وعقول ابنائنا
الكشف الطبى النفسى هو الحل ….ولابد ان يطبق بكل حيادية على الكل
فابنائنا خط احمر يجب ان ينتشر وهجه فى وجه كل من يحاول المساس بهم فى اى ناحية من النواحى …..واحذروا فليس الجميع اغبياء او متغابون
سفيرة الحق والعدل