بقلم / علي دوابة
الرِّياحُ الَّتي نَسَّمت فوق جبهة ( يسوع )
لم تَتَكلَّم ….
لكِنَّني …
رأيتُ عَيناهُ تُخبِرُني
بِما تَقُول العجوز الَّتي كانت على قارعة الدَّرب
تَعُدُّ خَيباتها اليقينيَّةُ الشُّعور ..
وَ تَرسِمُ وجوهَ أبنائها المُخطئين ….
تُلَوِّحُ لأسرابِ حَبَّات الطَّلعِ المُهاجِرة على حين عَتمةٍ أوشكت …..
العَجوزُ تمشي الهوينا …
و أنا أسرِقُ مِن الحنين نظرةً تُذَكِّرُني بِعظَة ( موسى ) ….
فَ تَجرَحُني الدَّمعة على صبر ( أيوُّب ) …
النَّسيم الَّذي قَبَّل وجهي
بعضُ مِلحٍ سرقتُ مِن عَينَيه …
لأرى حُزنَ ( يعقوب )
وَ العجوزُ الَّتي تَعشقُ ( يُوسُف )
تَبتَسِمُ وَ تَبكي …..
وَ أنا الَّذي تُتعِبُني آمالُ المَحرومين
وَ تَسلِبُني مِن النوم عيناها الباكيَتين ….
أجولُ في ليليَ عن ذاتي أبحث
أمشي على الجُّرح ….
يُدَثِّرُني البحر ….
ألعَقُ مُلحَ الخيبة من بحثي عن ( يُونس )
و هو حبيسُ الحوت …!!!!
أيُّها القادِمون خلفَ حُدود الغدّ … اِرتقوا ..!!!!
الحقيقية …..
تَتَمَسَّك بمقامِ الدِّماء
كي تُشرِق على ( مُحَمَّد ) بُكاءً على ( حُسَيناه ) !!!!
و الضَّوءُ يُشرِقُ مِن شُقوق العتمة بسيفِ ( ذو الفقار )
يَغرِزُ حَدَّيهِ في خاصرة الصَّباح ليجعلهُ متنفساً من عسعسة ليلٍ طويل
فَ تَتَلَوَّنُ بالحُبِّ حروفي …..
وَ السُّؤال ما بَرح يُشاغِلُني ….
ها أنا ذا أوقِد على عتباتِ الوقت قناديل الكلام
و الظِّل يَحرُس ذاكرتي ….
لا يَعنيني هذا الخراب …
وَ لا بقايا الوجد الهارب من العُشَّاق
وحده الصَّوت السَّاكن اليقين
يَرسُم شفاه الفجر على شبابيك الغدّ ….
تُغادرُني العجوز حين تنطق بِإسمي
أنت الغدّ يا ولدي ….
فلا تتنازل عن سورة الحب
و عن ما تقوله دائرة العشق في بيكار الوجود
رأيتُ عَيناهُ تُخبِرُني
بِما تَقُول العجوز الَّتي كانت على قارعة الدَّرب
تَعُدُّ خَيباتها اليقينيَّةُ الشُّعور ..
وَ تَرسِمُ وجوهَ أبنائها المُخطئين ….
فَ تَجرَحُني الدَّمعة على صبر ( أيوُّب ) …
بعضُ مِلحٍ سرقتُ مِن عَينَيه …
لأرى حُزنَ ( يعقوب )
وَ العجوزُ الَّتي تَعشقُ ( يُوسُف )
تَبتَسِمُ وَ تَبكي …..
وَ تَسلِبُني مِن النوم عيناها الباكيَتين ….
أمشي على الجُّرح ….
يُدَثِّرُني البحر ….
ألعَقُ مُلحَ الخيبة من بحثي عن ( يُونس )
و هو حبيسُ الحوت …!!!!
أيُّها القادِمون خلفَ حُدود الغدّ … اِرتقوا ..!!!!
تَتَمَسَّك بمقامِ الدِّماء
كي تُشرِق على ( مُحَمَّد ) بُكاءً على ( حُسَيناه ) !!!!
و الضَّوءُ يُشرِقُ مِن شُقوق العتمة بسيفِ ( ذو الفقار )
يَغرِزُ حَدَّيهِ في خاصرة الصَّباح ليجعلهُ متنفساً من عسعسة ليلٍ طويل
فَ تَتَلَوَّنُ بالحُبِّ حروفي …..
ها أنا ذا أوقِد على عتباتِ الوقت قناديل الكلام
و الظِّل يَحرُس ذاكرتي ….
وَ لا بقايا الوجد الهارب من العُشَّاق
وحده الصَّوت السَّاكن اليقين
يَرسُم شفاه الفجر على شبابيك الغدّ ….
أنت الغدّ يا ولدي ….
فلا تتنازل عن سورة الحب
و عن ما تقوله دائرة العشق في بيكار الوجود