بقلم رئيس التحرير ((ممدوح القعيد ))
قضبان السكة الجديد والزلط المكسو بها والفلنكات التى تمسك بالقضبان وفى كل بقعة ومكان بالحادث . ومياه الترع المجاورة وكل مكان شاهد على إراقة دم الأبرياء من شباب وفتيات ورجال ونساء وفيات ومصابين وناجين يتساءلون من الجانى ؟؟ا
و من هم الجناه؟؟
هل هو اهمال ولا فعل فاعل تساءلات حول ماذا حدث فى الخفاء . ولكن ستظل مصر آمنه ولن يهز أبناءها مكائد او بلاء. لأننا نؤمن انها ارادة الله .ولكن نطالب بالمحاسبة لكل من لم يضع أمام عينيه شباب خرجت لأجل لقمة العيش او لأجل إكمال دراستهم او حتى زيارة الأقرباء ومن بينهم ايضا شباب ذاهب لاستكمال واجبه نحو بلده لحماية الوطن من كل عدو ..وانه ضمن جنودنا حفظهم الله او من جهاز الشرطة ذاهب إلى خدمته او عائد منها يحمل لأبنائه وأسرته المال والغذاء .او ذاهب إلى زيارة مريض او هو مريض فى طريقه إلى الأطباء يبحث لمرضه عن دواء .والكثير والكثير من القصص تحمله اشلاء الموتى او جثامين شباب او مصابين تتحدث دمائهم أسفل حطام عربات القطاراتالمحطمه والتى حطمت معها كثير من القلوب أيها المخطئين اتقو الله .فأغلب من تؤفاهم الله كانو يستقلون قطار الغلابه وشاءات الأقدار ان يكونو فى اخر عربتين لتتحول اجساد بعضهم الى اشلاء .وقفت انا وسط الحطام …اناجى دماء هولاء واقول لهم باذن الله أنتم من الشهداء وفى طريقكم إلى الجنة .وإلى أهاليهم اتقدم بالعزاء .أما المصابين فهم شهود واقعة وباقى لهم رسالة فى الحياة وأدعو لهم بسرعة الشفاء .وتبقي رسالتى الى المسئولين حق الضحايا عند مين ؟؟يامن اقسمتم على كتاب الله حفهم فى رقبتكم الى يوم الدين ..وها انتم شاهدتم معدن اهل الصعيد هو التحمل والقوة عند الشدائد.. هم عظماء لايبالون المصائب وفى تصرفاتهم حكماء .و حقهم لايتركونه وأن كانو عند كشف الحقيقه فى الأحيان متسامحين .ولحقوقهم حافظين .سيظل ابناء الصعيد رجال لوطنهم أوفياء ولبلدهم حافظين . وتبقي ملابس النساء السوداء والدموع من الأهل والآباء على أبنائهم ..تنظر إلى كل مسئول تطالبه بحق دماء المصابين والموتى الأبرياء