كتب لزهر دخان
قال لي صديقي الشاعر زيد الطهراوي . عندما سألته عن ديوانه ” سنديانة الأشواق ” ووعدته بنشر مقال حول كتابه . قال : إنه كتاب صدر في الأردن ديوان شعر بعنوان سنديانة الأشواق للشاعر زيد الطهراوي .
وحول عدد صفحات الكتاب وعدد صفاته ونوع محتواه أضاف أخي زيد قائلاً: يحتوي على مئة و واحد و ثلاثين صفحة . و يحتوي على قصائد من الشعر العمودي و الحر المبني على وحدة التفعيلة . و يحتوي على قصيدة النثر أيضا . أما قصائد الديوان فهي تتنوع بين الدينية و الوجدانية و الوطنية .
ثم أراد أخ الشعر زيد الطهراوي إختيار بعض من شعره المكتوب في السنديانة لينشر مرفوقا بهذا المقال ، وأنشد يقول : يا أيها القنديل . قاوم فمدينتي إقتلعت جذور الحب . من زمن بعيد فإنهض بها لجبالك البيضاء . كي يحلو النشيد .من قبل أن تمتد كثبان الجليد . عم الظلام مدينتي . و رأيت في جثث الدجى حلم الوليد .
وفي شكه في رائحة المكان ذات العطر الضائع . وجد صديقي نفسه يقول : أشنقت أزهاري أم أني واهم . و خذلت أشواقي و قلبي واجم . كم من سهام ذقتها بشجاعة . فأنا صديق من إسارك سالم . ودعتني و ظننت أني نادم فغفرتها… و جزمت أنك واهم .أنا إن طيوري أخرت تغريدها أطلقتها… فشدا فؤادي الحالم .
وللإشارة كانت هذه الأبيات بعضاً من السنديانة التي ستوجد قريباً بين الكتب المعروضة في معرض القاهرة للكتاب .
وللإشارة أيضً أنا لست وحدي صديقاً لأخي زيد الطهراواي وهناك أخرون حول السنديانة قد حاموا . وقد أخبرني زيد أن صديقه الناقد المغربي أمجد مجدوب رشيد . علق نقداً لما قرأ في ديوانه الذي شهد له بالجمال . وأرسل لي زيد شهادة الناقد مجدوب وهي كالأتي: الحمد الله الأخ زيد الطهراوي، عشر مباركات قرأت الديوان،ولك في القصيدة الخليلية مقدرة ،ولغة ،وتصوير ،ولعلي أعجبت ببعض تلك القصائد ومنها: وحدةوعناد/فرار إلى الله/أشواق الروح/أحزان بلادي . والناظر في عناوينها يستقر في وعيه أنها نصوص شعرية متلبسة بلبوس الرومانسية وأحلامها العذاب. ولعلنا نوجه وجهة الكلام . فنقول هي لغة تصوف وعشق،لامست رومانسية الحالمين ،ولكنها حلقت في سماء العارفين. لغتك وأسلوبك في الخليلي يتوهج . ولكن في الأنماط الأخرى يخشوشن وتضيع منه هامة خيط الرؤيا . هذا ما باح به الفؤاد ولعل فيه بعض الحقيقة . أمجد مجدوب رشيد فاس2018/6/6