بقلم سوزان احمد
من الغباء ان تكذب على من يعرفك حق المعرفة
والكاذبين هم من ادنى فئات الناس صفاتا واخلاقا
وهم فى حاجة دائمة للكذب لانه سر بقائهم على قيد الحياة
وللاسف هذا يحدث كثيرا وجليا فى مجال التربية والتعليم من بعض فئاته و هنا
تكمن الكارثة….. لانهم يكونوا امام جيل المستقبل
فان كان رب الدار ضاربا بالدف ….فشيمة اهل الدار …..؟؟؟
فان كانت القدوة طااااالحة …فماذا تنتظروا من الجيل ؟؟؟
ولكن كونوا حذرين …ففى بعض الاكاذيب ….خيوط حقيقة ولكنها تخبر عن معدن قائله
وادلة تدينه لا يلتفت لها
فالحق يعلو ولا يعلى عليه …طال الزمن او قصر
فالصدق يبرز فى المحافل عاريا ….والكذب لا يكفيه الف ستار
افيقوا وانتبهوا لقدوات ابناءنا فى المنظومة التعليمية فالاخلاق والتربية ذكرت قبل التعليم
اهتموا ودققوا فى القدوات …قبل ان تعلقوا حبال المشانق للطلاب
التفتوا لعثراتكم اولا …قبل ان تحفروا حفرلوقوع اجيال الوطن
فالحقيقة انه ليس هناك شخص معاق …بل فئات مجتمع تعيق
وليس هناك طلاب اغبياء …ولكن هناك من يظنوا من القدوات .. انهم اذكياء او بمعنى اصح يفهمون من الاساس
غيروا الدم الوظيفى فى المنظومة كبيرها وصغيرها ….فليس حل الازمة فى تغيير وزير …ولكن الازمة متركزة فى الجذور وصغار الموظفين والحاشية والتابعين داخل كل ادارة ومديرية وديوان وزارة.. اادخلوا المكاتب المتناثرة داخل جميع منشات المنظومة لتروا المهازل وتعاملات الموظفين للجمهور وامام الشكاوى…و كان الجمهور هذا ذهب ليشحذ منهم او ياخذ صدقة …افلا تعلمون ان مرتباتكم من الاساس تعطى لكم مقابل خدمتكم للجمهور؟؟؟ وخدمة مصالحهم ؟؟ يا ليتكم تتذكرون هذا وتتعاملون على اساسها كما تتذكرون ان تاكلوا وتشربوا داخل مكاتبكم وامام الجمهور وتملئون كاتل الشاى لتتناولوا مشروباتكم …..فياليتكم تقومون بعمل جرد لجميع الادارات والمديريات ومن يعمل داخلها منذ اان تولى العمل الى وقتنا هذا ومدى الانجازات المهولة العظيمة فى خدمة العملية التعليمية لصالح الطلاب
والدليل خروجنا من الترتيب …وهذا كله لانكم تلتفون حول الازمة الالاساسية من اجل مراعاة عناصر الصداقة والقرابة والاخوة والعلاقاتت والمحسوبيات و و الخ فما نراه الان فى وزارة التربية والتعليم تغيير وزير ومعه تغيير للون الكرافتات فقط
اضربوا فى الصميم وركزوا على جذور التغيير الفعلى وكفاكم عمل فى الوقت الضائع اتضحكون علينا ام على انفسكم ؟؟؟؟
رسالتى هذه اوجهها للرئيس لان هو المسئول عن مصالحها جميعا وسلامتنا وسلامة جيل الوطن وهو الوحيد المفترض انه يهمه مصلحة شعبه ووطنه
لانه فى النهاية يرجع له هو فانتبه سيادة الرئيس لمن يريد ان يخرب الشكل العام وحينها يختفوا وستظل انت فى وجه المدفع انتبه فالسوس نخر وما زال ينخر فى تعليمنا واصبح فى الهاوية
فابحثوا عن مصل للجيل ….للمعالجة ..بانقاذه من براثن القدوات المتهالكة
تحياتى سفيرة الحق والعدل