سمرا عنجريني
..( هجرة رمش )
———————–
اتعلم سيدي
أي حزن يبعث المطر ..
دُلَني على فرحة ميلاد..
وعلقني بعدها على الشجر ..
أتَذكٌرْ..!!!
كَمْ هفتْ نغماتي إليك
شاردة جداً ..
لتسامرك ذات قمر ..
كَم رمشي هاجر خلفك
أغرَقتَه سيدي ..
في يَم القدر ..!!؟؟
أخبرني..
عن ألَمِ اللحنِ الأخير
كيفَ انقطع الوتر الأثير
بلا وداع..
و..بقي التغريد..!!!؟؟
عن احتمالات الغيم
كيف غطانا الليل
بلا تأويل
و..بقي التنهيد ..!!؟؟
عن الدنيا ..
كَمْ انزَلَقَت بنا
بكلِّ سخطِ المجَّرة
عن نهر عصى ربه
غَيَّرَ مجراه
مازال يراقب حوراء الريح
و..يسألها أين المَسَّرة..!!!؟؟
أعلمني
لِمَ عاصفة قلبك
لم تنتهي على قدوم العيد
لِمَ مازالت تصيح ..!!!
كيفَ تستعيدُ الحياة ملامحها
بعض ماض ..حاضر ومستقبل
فتعانق العقارب بعضها
بكبش فداء جديد ..!!؟؟
كيفَ تعود انتَ ..أنت
بدون استفزازات مملة..
تهاتفني..
بصوت الصهيل
تكتبني ..
برائحة الزعتر البري
تناديني…
أناكِ سمراء الياسمين ..!!؟؟
أتَعلَم ..
تموت الحكايا حبيبي
فأؤجل أمنيتي لهذا العام
أحجب بصلاتي
ليلة رأس السنة
اطفأ الأنوار..
رمشي يحملُ أمنيتي
إلى سنتي هذه
يارب …!!!
فهلا اهتديت …!!!؟؟
—————————
سمرا عنجريني /سورية
1/1/2018
اسطنبول