( مازلتَ هنا )
……………….
ألمُ دهشة ..
أختبأت ذات مساء ..
قصةٌ
غير مكتملة فصولها أحزان
تتلاشى مابين أنا وأنت
في كلمات
زمني أنت
نفحة روحي التائهة
بلا مكان
نتثاءب قليلاً
نضجر كثيراً..
ونعود..
تمثالين على مسرح الحياة
نصوص كثيرة كتبناها
بقلة الكلام ..
موعد كانون تحول جرحاً
في عنق الزمان ..
و..لأني أحببتك
ذات قدر
أقتص مني ..
من مرآتي الجوفاء
أمتطي آخر حرف
و..أحبو إليك كما وردة نيسان
أمسح دمعة حارقة
بثلج يتساقط هباء
أوقظ فجرك
بأمل في صدرك مات
أصل أو ..لا أصل
بين أهدابي يعشش اليمام
و.لأني أحببتك
في كانون الفائت وما قبل
أرحل كل يوم
إلى أندلس الشام
فحررني سيدي من جروحي
أعدني إلى سفينتك
بقرصنة
ثم ..دعني
أحبك أكثر وأكثر
بلا عنوان ..
أوقن أنك هنا
في أعمق نقطة
حزن الكون يقتلني
كانون يعزيني بوعد
لن أنساه..
مازلت أحبو إليك
ولأني أحبك..
ابق معي
حتى آخر الأزمان..
……….
سمرا عنجريني/ سورية
31/12/2017
اسطنبول