الشاهد المصري
تقول من تحكى تلك القصة بأن ، قبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقات ي
بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة قريبة من بيت أهل زوجها ، ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي ،أحدثها عن إخباري وهي كذلك ، وكنت اعرف ان أمورهم في تحسن ، وأن زوجها بدأ في بعض الأعمال التجارية ، حتى سمحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى .
كانت المفاجأة !!
لكن هذه المرة كانت في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياءالعاصمة ،وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول ماشاء الله تبارك الله ، ماشاء الله تبارك الله ، تفاجأت بمنزل راقي جداً ، وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية ، وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ، ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ، وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث ، دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة .
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟
إجابة بأنها كانت سوف تفتح هذا الموضوع معي
الحكاية اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين اننا نحط حصّاله فلوس في غرفة النوم ، على التسريحةوكل يوم نقوم من النوم أول شي نعمله نضع اي مبلغ في الحصالة واحد .. خمسة .. عشرة … مائة ، المهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثل الذين ، ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم « ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان ا للهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا »
وبعد ذلك يقوم زوجي إسبوعياً بفتح الحصالة ، ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ،ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع .
تقول صديقتي ..
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها ، ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقه ونحن بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان ، وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم ” من ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فيضاعفة له ُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
توكد بأن وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه ولا أتخيله مجرد خيال ، لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه ، والحمد لله والشكر .