بقلم: لزهر دخان
إنه يوم أخر لتنفيذ برامج التدريب القتالي الخاصة بالجيش الجزائري .وهو يوم وافق ال 16 مايو/أيار 2017 م . الذي تم خلاله تنفيذ وإدارة تمرين البحث والإنقاذ لطائرة في حالة النجدة . ويطلق على هذا التمرين إسم”ساركس-2017 م” . وتحتظنه ولاية سطيف الناحية العسكرية الخامسة . وقد قادت هذا التدريب قيادة الدفاع الجوي عن الإقليم .ووجهت الدعوة إلى العديد من الملاحظين الدوليين الذين حضروا التمرين مرفوقين بنظائرهم الجزائرين. وكذلك الهيئات المدنية المعنية لولاية سطيف.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية أن التمرين غايته هي التدريب في(‘وضع في حالة الطوارئ لسلسلة البحث والإنقاذ، حسب التدابير المحددة في المخطط الوطني للبحث والإنقاذ للطائرات في حالة النجدة )وبالظبط قامت القوات المشاركة بالتدريب على( الإنذار- تخطيط العمليات- البحث والإنقاذ “.)
“ساركس 2017” و بمنطقة بئر حدادة بولاية سطيف . كان يبحث عن طائرة مدنية تحطمت ويلزمها عملية إنقاذ . الطائرة وحسب سيناريو التمرين تحطمت بعد إقلاعها من مطار هواري بومدين الجزائر بإتجاه مطار تبسة وعلى متنها ركابها الثلاثون في شكل مسافرين . وإنطلقت عملية الإنقاذ التي تم تطبيقها بإسمها “Sar”والتي تمت قيادتها من قبل قوات الدفاع الجوي عن الإقليم .وتم في نفس الوقت تأكيد برنامج “مخطط ORSEC “من قبل والي ولاية سطيف .
وفي ختام تقريرها حول التمرين ساركس 2017 كتبت وزارة الدفاع الجزائرية تعريفاً مناسباًً له قائلة ( للإشارة تمرينِ ساركس- 2017 هو تمرين سنوي موجه لتدريب الأفراد التابعين للهيئات المدنية والعسكرية المعنيين بعمليات البحث والإنقاذ، كما يهدف أيضا لتبادل المعارف والخبرات بين مختلف المتدخلين واختبار رد فعل ومدى جاهزية الهيئات المدنية والعسكرية الخاصة للتعامل مع هذا النوع من المخاطر، وكذا مراقبة تطبيق المخطط الوطني للبحث والإنقاذ الساري المفعول، وبالتالي تقييم مدى تنسيق وإدارة عمليات البحث والإنقاذ لطائرات في حالة النجدة )