كتب لزهر دخان
قام نائب وزير الدفاع الجزائري وقائد أركان الجيش الجزائري .بزيارة إلى الناحية العسكرية الرابعة إستمرت أربعة أيام. وإنتهت قبل يومين أي بتاريخ 16 يناير كانون الثاني 2018م . وكانت الزيارة في يومها الرابع قد شهدت أعمال تفتيش وتفقد لعدة مرافق في الناحية العسكرية الرابعة .التي إجتمع الفريق أحمد قائد صالح مع عدد لا بأس به من كبار الظباط فيها . حيث إلتقطوا الصور التذكارية أثناء أدائهم للمهام الرسمية.
شملت الزيارة رباعية الأيام ولاية بسكرة .التي إستقبلت أول العسكر الجزائرين وكبيرهم . الذي قام بزيارة إلى القاعدة الجوية الجديدة .التي يتم حاليا بناءها في ولاية بسكرة . وهي قاعدة جوية عسكرية كان الفريق صالح قد أوصى بضرورة الإسراع في تنفيذ ما ما زال ينقص التحفة العسكرية الجديدة .التي أصبحت في صحراء الجزائر بفضل حرصر على تطوير قدرات البلاد العسكرية من كل جوانبها .
وتابع الفريق أحمد التمرين القتالي بإسمه (مفرزة للقوات الخاصة أثناء اقتحام وتدمير أهداف معادية) وكانت هذه المتابعة أثناء قيامه بزيارة مقر القوات الخاصة ببسكرة .الولاية الجزائرية الشهيرة بكونها أكبر منتج للتمور في شمال إفريقيا. وكان أبرز ما تدرب عليه العسكر الخاص هو إتقان إستخدام القوة في كل الظروف وفي كل الأحوال . التي تتطلب تدخل القوات الجزائرية العامة والخاصة.
وفي يوم الثلاثاء الموافق ل16 يناير توجه الفريق قائد صالح إلى مدخل الناحية العسكرية الرابعة. رفقة بعض أهم مرافقيه ومن كان حاضرا من ظباط القاعدة نفسها . ووقفوا وقفتهم المشتركة الموحدة .تعبيرا عن عرفانهم بما قدمه الشهيد شيحاني بشير للوطن. إبان كفاحه ضد المستعمر الفرنسي الغاشم . وللإشارة فإن الناحية العسكرية الرابعة المقر تحمل إسم الشهيد البطل شيحاني بشير.
وكانت كلمة الفريق أحمد قائد صالح كما يلي:(فانطلاقا من هذا السلوك المهني السوي الضارب في أعماق تاريخنا الوطني، فإنه يصبح من غير الممكن بالنسبة لنا، أن نذكر مناقب وخصال الجيش الوطني الشعبي، دون الرجوع إلى عمقه وسلفه جيش التحرير الوطني، وليس من المعقول بالنسبة لنا، أن نخوض غمار الاحترافية ونرسم حدودها ونطاقها ومنتهاها وغايتها السامية، دون الرجوع إلى ما تمليه علينا مرجعيتنا الفكرية من ضوابط ومعالم.
هذه المرجعية التي يمثل جيش التحرير الوطني حجر زاويتها ونواتها الصلبة، ويمثل بذلك القدوة الأبرز، التي سنواصل، بحول الله تعالى وقوته، بفضل ما يحظى به جيشنا من عناية ودعم من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قلت سنواصل مشوار السير على هداها، مستفيدين في ذات الوقت من كل مشارب التقدم العلمي، وبالقدر الكافي والوافي من منابع التكنولوجيا الحديثة، ومتشبعين بما يكفي من قيم نوفمبرية أصلية وأصيلة، نفتح بها ومعها أمام جيشنا أفق مستقبلية جديدة تدفع نحو اكتساب المزيد من القوة والاقتدار ).