قبل أكثر من 30 عاما تمكن العالم المصري الراحل أحمد زويل، من رصد حركة الذرات والجزيئات في زمن الفمتوثانية وهو إنجاز كبير احتفى به العالم وحصد عنه جائزة نوبل،
وبعد مرور كل هذه الفترة وقبل أيام فقط تمكن عالم مصري، من رصد حركة الإلكترونات في زمن الأتوثانية الأسرع ألف مرة من الفمتوثانية.
العالم المصري محمد ثروت حسن أستاذ الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية تمكن من رصد حركة الالكترونات داخل المواد المختلفة في زمن الاتوثانية
(وهو مقياس زمني أسرع ألف مرة من الفمتو ثانية) حيث استطاع من خلال ذلك تطوير جهاز ليزر ينتج نبضات ضوئية تتحكم في المواد العازلة كالزجاج ويجعلها موصلة للكهرباء، بالإضافة إلي زيادة سرعة نقل البيانات أضعاف مضاعفة
هذا الإنجاز الضخم سيمكن العلماء من نقل البيانات إلى أي مكان على الأرض أو خارجها بسرعة عالية للغاي
كشف الدكتور محمد ثروت حسن العالم المصري،وأبن محافظة الفبوم , أستاذ الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، تفاصيل اكتشافه العلمي “الأتوثانية” الذي كسر حاجز الاكتشاف العلمي للدكتور الراحل أحمد زويل وهو صاحب اكتشاف “الفيمتوثانية”.
وقال محمد ثروت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على فضائية “ الأولى المصرية ” ، إن اكتشافه يرصد حركة الإلكترونات في زمن الأوتوثانية التي تعد أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية،منوهًا بأن استخدم ابتكاره في تحويل المواد العازلة للكهرباء مثل الزجاج إلى مواد موصلة للكهرباء.
وتابع: “أي مادة مكون من جزيئات، فذرات، وداخلها يوجد إلكترونات، وسرعة الجزيئات والذرات هي الفيمتو ثانية، أما حركة الإلكترونات فهي الأتوثانية وهو مقياس زمني أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية، وهو بحث نشرته دورية علمية منذ 10 أيام”.
واستطرد: “أي جهاز إلكتروني يعتمد على دوائر إلكترونية، التي تعتمد على تغير الحالة في التيار الكهربي ما بين موصلة وغير موصلة في زمن قدره نانو ثانية، إذا استطعنا التحكم في حركة الإلكترونات وجعلناها توصل التيار وتتحول إلى مواد موصلة وتستخدم في غلق التيار الكهربي، فإننا يمكن استخدام قطعة الزجاج أو أي قطعة غير موصلة في عمل إلكترونات في زمن الأتوثانية”.
واردف : “إذا تم الاعتماد على الأتوثانية، فإن الكمبيوتر او الهاتف الذكي فسيتحرك بمليار مرة أسرع: “الاستخدامات اليومية قد لا تحتاج هذا الأمر، لكن الحسابات الكبيرة والأشياء المرتبطة بعلوم الفضاء والمستقبل ستكون في حاجة أكبر، وهذه التقنية ستتاح في وقت قريب، لأن بعض شركات الإلكترونيات بدأت في العمل على اختراع إلكترونيات المستقبل”.