كتب لزهر دخان
بالشجرة يريد أفراد القوات المُسلحة الجزائرية مواصلة تعزيز الرابطة جيش- أمة . ومن أجل أن ينجح تنفيذ شعار أخر هو ” لنزرع معاً لكل جزائري شجرة” كان يوم السبت السابع عشرة من فبراير شباط 2018م .موعداً لخروج الجيش الجزائري في مهمة نبيلة أخرى .كان خلالها وحسبما أكدته وزارة الدفاع الجزائرية في موقعها الإلكتروني يسعى إلى تنمية الحس البيئي لدى كافة أبناء المجتمع الذين شهدوا كيف أتت الحرائق في العامين الماضين على كميات كبيرة من الأشجار في غابات البلاد .ومن أجل مواجهة الضرر الذي لحق بمخزون البلاد من الأكسوجين .الذي أتلفه الحريق تلو الحريق في عامي 20166و2017م قام أفراد الجيش بغرس أكثر من(43.000) شجرة موزعة كالآتي: وهران (16.000) شجيرة، سيدي بلعباس (10.000)شجيرة، سعيدة (6000) شجيرة، مستغانم (6000) شجيرة، معسكر(5000) شجيرة.
وكان خروج الجيش للتشجير مدعوماً بخروج الجمارك الجزائرية، الكشافة الإسلامية، أفراد المجتمع المدني و الجمعيات الناشطة في مجال البيئة. وكلهم ساهموا في تشجير وطن الخير والتضحيات .
وطن الخير والتضحيات
قسما بالعادلات العادلات
عابدا حياة حياة ءاو ممات
قسما بالعاديات العاديات
دهرا كان العدو ومات
نحن من رسم الرايات
ءاخضرا وءاخضرا رسمته الحياة
في العالم سدنا وسادت الطلقات
حتى تأكدنا ءاننا ءاصلا رصاصات
وفي الليل عدنا وعادت الاءمهات
تتلونا كما قال الليل والمكتبات
قال الليل سلاح الثورة تكبيرات
وقالت المكتبات حروف الثورة صلوات
ما زلنا فوق الجبل نشرح الواضحات
قصائد حريتنا ءاجدادا وجدات
نازلنا ولو بعجل لسنا الخائفات
نحن عند الله سبع سنبلات
وصلنا وصول الاءمل لعيد الحريات
نوفمبر معلم العمل وعلم الدبابات
سعدت يا وطن الخير والتضحيات
سنبقى فيك بقاء الشجرة والشجيرات
كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان