أسيوط دعاء همام
تُعد قضية الوحدة الوطنية واحدة من بين القضايا البارزة التي شهدها المجتمع المصري في تلك الفترة، وتناولتها الصحف على مختلف اتجاهاتها وتعدد انتماءاتها، بل هي قضية مستمرة إلى اليوم، يتكرر الحديث عنها بين الحين والآخر، ما يؤكد أهميتها، ويأتي تناولها تاريخيًا من منطلق أهمية استدعاء حوادث التاريخ ودروسه والاستفادة من الخبرة التاريخية المشتركة بين مكونات الجماعة الوطنية المصرية، بما يحقق التواصل بين الأجيال من أبناء الوطن.
وتأكيدا على الوحده الوطنيه السائده فى مركز القوصية
حيث قام شاب مسيحى يدعى “رومانى سمير” بتشطيب قبة مسجد/ عمر بن الخطاب بعزبة الشهيد/ نجاح مكرم الله بالتمساحية ومعه أكثر من ٢٥ عاملا
وعند الانتهاء حاول احدى اهالى القرية محاسبته هو والعمال ولكنه رفض تماما وتحمل الحساب هو والعمال التابعين له
انها حقا الوحده الوطنية
لذا
تتقدم جريدة الشاهد وقناة مصر الحياه الفضائية وبرنامج ورقة وقلم بالتحية والتقدير لهذا الشاب القدوه