بقلم: لزهر دخان
حكم ترامب واصبح لديه وزير خارجية إنه السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمركية الجديدة . التي وصل بواحدة من مهامها إلى موسكو . التي حل فيها اليوم 11 إبريل نيسان 2017 م . ليبحث مع نظيره الروسي تطورات الأزمة السورية. بحسب تعبير أهم مصادر هذا الخبر . الذي جاء في أهم أخبار هذا اليوم مزوداً بهذه التفاصيل:
في يوم الجمعة الماضي ضرب ترامب مطار الشعيرات بمحافظة حمص السورية . هذا ما هي عليه الحالة النفسية الروسية الأن . وهي تعرف جيداً أنها إستنتجت جيداً .ثم قالت يوم الأمس أن الولايات المتحدة ترفض التعاون في الملف السوري .بعد إقدامها على ضرب الشعيرات. ولكن محادثات تيلرسون مع نظيره الوزير الروسي سيرجي لافروف .التي سيتذكرها العالم بتاريخ الأربعاء 12 أبريل/نيسان 2017 م ماذا تعني للروس . هل ستكون كجدول عمل كيري لافروف. أو سيكون لها طابعها الترامي . أي مع كل زيارة أمركية رفيعة المستوى إلى موسكو . ستكون هناك ضربة للجيش السوري . حتى يكون بهذه الحيلة ليس هو الجيش الروسي . وتنتصر الصهيونية التي خذلها أبوما فصرخت واترمباه.
الخارجية الروسية التي إستضافت الخارجية الأمركية .قرأت وراقبت وحللت وفهمت وتلقت الضربة الجوية وعنونت ( تصريحات تيلرسون ليست إنذاراً إنما “إستعراض عضلات”)
ثم بعدما فعلت كل هذا تحدثت ( إن موسكو لا تنظر إلى التصريحات التي أدلى بها تيلرسون قبيل زيارته إلى روسيا، على أنها “إنذار” لها، بل ترى فيها “استعراضا للعضلات” قبل المحادثات مع الوزير الروسي،) وقالت ماريا زاخاروفا أيضاً. أنه أسلوب تقليدي بالنسبة لواشنطن.
وكان وزر خارجية أمركا قد حضر إجتماعات الدول السبعة الكبار في إيطاليا. في يوم الثلاثاء الماضي. ومن هناك قال ما أغضب ماريا زاخروفا ( “على روسيا أن تختار بين التحالف مع الولايات المتحدة أو البقاء مع الأسد وإيران وحزب الله” ) ومن هناك أيضاً قال تليرسون أن بلاده ستكون جادة في البحث عن الحلول الإستراتجية من أجل التخفيف من شدة العنف في سوريا.
ورغم أن عائلة الأسد في مرحلة حكمها الأكثر تطوراً .التي هي ليست على وشك النهاية .وتكاد تكون في البداية . وجد تيلرسون لنفسه الأسباب الكافية التي يقول بناء عن توفرها أمامه. أن عائلة الأسد أصبحت على وشك النهاية . وهو يعرف أن بكين وطهران وموسكو بدأوا دعم الأسد بمفردهم .وما زالت سياساتهم تدعم الأسد بطريقة ليست لتنتهي. حتى تنتهي واشنطن عن سياسة السيادة رغم أنف الجميع .
ودليل إستمرارية حكم عائلة الأسد بنفس القوة . هو ما كانت موسكو قد واصلته و دانت بشدة الضربة الأمريكية على سوريا .تحت ذريعة إستخدام السلاح الكميائي السوري. في بلدة خان شيخون (بمحافظة إدلب) وقد وصفت موسكو سوريا تحت لواء الأسد بأنها دولة ذات سيادة . محرم روسياً الإعتداء عنها .أما دولياً فقد رأت موسكو أن في الضربة خرق للقوانين الدولية . مؤكدة أن من شأن هذه الضربة أن تعزز قدرات الإرهابيين.
( الكف عن إتخاذ قرارات بناء على تقارير مزورة تعدها “منظمات غير حكومية” كاذبة، بما فيها “الخوذ البيضاء”.) ثم الشروع في إجراء تحقيق حول ما حدث في منطقة خان شيخون . هكذا رسمت موسكو لواشنطن الخطة القادمة . التي يجب أن تنتبه لها. ولا تنبه الروس إلى التخلي عن حلفائهم من أجل تحسين العلاقة مع الأمركين. وربما الغرب بصفة عامة . وقد تكون الخارجية الروسية تريد تحديد جداول عمل أخرى . وتعرضها على واشنطن كي لا تبقي لها فرصة لمواصلة المشوار بمفردها في مجلس الأمن وكواليس الأمم المتحدة . حيث يرفع الفيتو الروسي الصيني في وجه تيلرسون وكيري. رغبتاً من الشرق في الإحتماء من الغرب ولو بعدم التحالف معه . الذي يعني الإختلاف الذي إذا إستمر بنية الشروع في القتل. قد يصبح كما كان في السابق حرب أو حرب عالمية . من أجلها صنعت كل دولة عظمة قنبلة نووية .
الأوضاع في ليبيا و اليمن وأفغانستان ستكون كذلك من بين ما ستبحثه روسيا حسب نواياها المعلنة مع السيد تيلرسون. كذلك سيتم بحث ما صنعته كييف بإتفاق مينسك الذي لم تلتزم بتنفيذه حتى الأن . ومع مخطط تسوية النزاع في أوكرانيا .سيكون أمام الخارجيتين الروسية والأمركية الكثير من العمل .في الكثير من القضايا ذات الإهتمام المشترك.
موسكو التي قد تكون بالفعل تعني ما أعربت عنه ..ما زالت تنتظر أن تظهر واشنطن التعاون معها . وقد أعربت خارجية روسيا عن أملها المتعلق برغبتها في إيجاد حلول للقضايا العالقة بين البلدين .