بقلم /لطفي علي حسن
اليوم سارقص علي قبر العشاق
اليوم سادون بين اساطير العاشقين اني لم اعد لها اشتاق
لا اشتاق لانفاسها وعطرها ولا حتي همس قلبها فعلمتني بهجرها ان لا اشتاق
اليوم ساترك العشق واحلق في السماء وحيد
اليوم سادعها علي الارض لعلها تفرح لغيابي وتعود حره من جديد
لكنها لن تفهم سبب عذابي فانا احلق وقلبي بين اضلعها ويتدفق حبها بداخلي كما يتدفق دمائي من الوريد
تركتة من اجل ان تعيش واكتفيت بان احلق حتي اصل لابعد مكان في ذلك الزمان
بلغوها عني السلام
وبلغوها ان تتزكر عاشق احبها بصدق سياتيها كل يوم في المنام
لانها لن تراة ثانية الا بداخل الاحلام
لاني لن اعود ثانية الي ذلك المكان