د. رضا عفيفي
– من الممكن الحصول على الكهرباء من حركة المياه ، وتوجد حاليا دول تعتمد جزئيا على أنتاج الكهرباء من حركة المياه ( الطاقة الكهرومائية ) وذلك بأنشاء السدود الضخمة على الأنهار بغرض منع الفيضانات ، وكذلك لأنتاج الكهرباء ، كما توجد طريقة أخرى لأنتاج الكهرباء من حركة المياه فى الشلالات ومصابات المياه الطبيعية ، ولكن لتنفيذ كل هذه المشاريع العملاقة يجب توافر الأموال الطائلة للانفاق عليها ، علما بأن هذه الطريقة فى أنتاج الكهرباء غير متاحة لكثير من بلاد العالم ، حيث الطبيعة المختلفة من بلد لأخر .
– ويتم سد العجز المتزايد من أحتياج الشعوب للكهرباء ، وذلك بأنشاء محطات توليد الكهرباء والتى تعمل بمصادر الطاقه التقليدية ( الوقود الأحفورى) مثل النفط والفحم والغاز الطبيعى ومشتقاتة المحدودة فى الطبيعة ، القابلة للأنتهاء بسبب الأستهلاك الهائل لها ، والتى ينتج من أستخدامها أنبعاثات الكربون و الغازات الضارة بالأنسان والبيئة
– ولسد أحتياجات الشعوب من الطاقة النظيفة فى توليد الكهرباء ، وللحد من تغيير المناخ و الاحترار العالمى ، نتيجة أستخدام ( الوقود الأحفورى ) والذى أدى الى زيادة أنبعاث الكربون الى درجة لم يسبق لها مثيل ، وأثرت على حياة الانسان هذه الظاهرة ( الأحتباس الحرارى و تغيير المناخ ) ، مما جعلنى فى طليعة مؤيدى تكنولوجيات الطاقة النظيفة .
** لذلك أبتكرت جهاز جديد لأنتاج الكهرباء من حركة المياه ( الطاقة الكهرومائية ) :- أبتكار ( الوحده الذاتيه لأنتاج الكهرباء من حركة المياه ) (الطاقة الكهرومائية)
لنشر طاقة نظيفة ، غير مكلفة لتنير حياة البشرية ، فى بيئة خضراء ، يصنع الابتكار فى شكل وحدات صغيرة أو كبيرة ، حسب أحتياج المكان من الكهرباء حيث يوضع الجهاز بالمنازل والمستشفيات والمكاتب والشركات والمصانع و التجمعات السكانية ، والقرى السياحية ، والفنادق والمدن الجديدة والمدن الصحراوية ، وذلك بطريقة بسيطة وغير مكلفة .
* حيث ان جهاز ( الوحده الذاتيه لأنتاج الكهرباء من حركة المياه ) لايعتمد ولا يحتاج فى تشغيله أى مصدر من مصادر الطاقة المختلفة بأنوعها مثل ( النفط و الغاز الطبيعى و الفحم ) مما يجعل هذا الابتكار صديق للأنسان والبيئة .
1 – الجهاز لاينبعث منه ( تلوث كربونى ) لأنه لا ينبعث منه أى عادم او أبخره او غازات مثل الطرق المختلفة الموجوده بحياتنا حاليا .
2 – الجهاز لايصدر منه ( تلوث سمعى ) حيث لا يصدر منه أى أصوات عاليه أو ضوضاء .
3 – الجهاز يمكن تصنيعه بأحجام مختلفة كى يناسب أحتياج المكان المراد تغذيته بالكهرباء .
4 – الجهازيقوم بأنتاج كهرباء نظيفة رخيصة الثمن غير مكلفة .
5 – الجهاز يعمل بأى نوع من أنواع المياه مثل: ( المياه المالحه أو العذبة أو الغير صالحة للأستخدام الأدمى ) .
6 – الجهاز يعمل عشرات السنوات ولا يحتاج الى صيانه بشكل دائم .
7 – الجهاز ليس له أى أضرار مباشرة أو غير مباشرة على الأنسان والبيئة .
** بذلك يكون ابتكار جهاز ( الوحده الذاتيه لأنتاج الكهرباء من حركه المياه ) قد أدى دوره المطلوب وهو ( طاقة نظيفة من اجل بيئة خضراء ) .
*** نستخلص من الابتكار المزايا الاتيه :-
* اولا : المزايا الاقتصادية :-
1- توفير ملايين الجالونات من الوقود الاحفوري مثل ( النفط و الغاز الطبيعى و الفحم) و ايضا توفير الاموال الطائله التي كانت تنفق لشراء الوقود .
2- بهذا الابتكار يمكن مواجهة النقص المتزايد في مصادر الطاقه .
3 – بالمقارنة بين هذا الابتكار والمصادر الاخري النظيفة في انتاج الكهرباء مثل الطاقة الشمسيه نجد ان انتاج 5 كيلووات يتكلف 65 الف جم تقريبا ويحتاج الي مساحة 160 متر مربع ، اما بهذا الابتكار يتكلف 6 الاف جم ومساحة لا تتعدي 3 متر فقط .
* ثانيا : المزايا الفنية :-
– وتتمثل فى بساطة التصميم وقلة التكاليف وسهولة التشغيل , حيث يمكن تصنيع هذا الابتكار بمقاسات وأشكال وخامات عديدة .
* ثالثا : المزايا البيئية :-
1 – التوفير فى أستخدام الوقود ومصادر الطاقة المختلفة المستخدمة فى عملية انتاج الكهرباء. 2 – بهذا الابتكار نتخلص من أنبعاثات الكربون و الغازات الضارة بالأنسان والبيئة ، و المساهمه في القضاء علي ظاهرة الاحتباس الحراري و تغيير المناخ .
( معا للحفاظ على البيئة وترشيد أستخدام مواردها )
د . رضــا عـفـيـفـي
عضو مجلس علماء مصر
حاصل علي جائزة البيئه العالميه جرين ابل من لندن 2012
حاصل علي وسام الاستحقاق في الابداع التكنولوجي من رومانيا 2015
حاصل علي قلادة الشرف الوطني المصري 2016
ت/ 01117236230
Email/ reda_afify2010@hotmail.com