ما أجمل أن يجل ويوقر الطالب أستاذه لأن فضله عليه كبير وعظيم آثاره فيه جليل ، فالمعلم وارث رسالة الأنبياء فاحترامه حق وواجب
قال صلى الله عليه وسلم: “صاحبُ العلمِ يستغفر له كل شيءٍ حتى الحوت في البحر.”
ومع اقتراب بدء عام دراسى جديد نرجوه من الله أن يكون عام نجاح وتفوق لما فيه الخير لبنائنا وبناتنا وأوطاننا أقدم لك أيها الطالب والطالبة هذه الوصية فهى عليك حق وواجب وصية الإمام ” النووى ” ولمن لا يعرفه فهو /
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم “النووي” هومُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه …
يقول الإمام النووي رحمه الله : ” وَمِنْ آدَابِ الْمُتَعَلِّمِ :