بقلم: لزهر دخان
بحسب ما افادت به ” التلغراف ” إحدى كبريات صحف بريطانية . فإن رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول “الكومنولث” تخطط حالياً لإفتتاح فرع لها في الولايات المتحدة الأمركية. وذلك كخطوة لضم واشنطن إلى الرابطة كعضو مشارك في الكومنولث.
قالوا عن هذه الخطة أنها بدعم من ملكة بريطانيا .التي أقدمت عنها نتيجة لولع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببريطانيا والعائلة المالكة. وخاصة الملكة إليزابيث . كذلك قالوا عن هذه الخطة أنها تأتي نتيجة جهود لتطوير رابطة “الكومنولث”. وجعلها أداة لبناء علاقات في كل المجالات .وخاصة السياسة الخارجية للتجارة . وقالوا أيضاً أن هذا نتيجة الخروج البريطاني من الإتحاد الأوربي .
مايكل ليك هو مدير “الكومنولث” .وقال في هذا الشأن ( إن المملكة المتحدة جمّدت ذلك الكنز وأهملته نظرا إلى تعلق الناس ببروكسل، مضيفا أن افتتاح فرع في الولايات المتحدة سيعمل على تعزيز العلاقات بين لندن وواشنطن وتطوير علاقات جديدة بين البلدين الذين يتشاركان في اللغة.)
وأشار السيد ليك بأن هذه الخطوة قد تشجع السيد الرئيس دونالد ترامب و”باد بويز بريكسيت” وهو زعيم حزب الإستقلال السابق نايجل فاراغ وأتباعه من حزب الإستقلال. الذين يشاركونه في اللقب “باد بويز بريكسيت”
و قال ليك في رسالة إلى ترامب ((أن هذه الخطوة ستسمح للمملكة المتحدة والولايات المتحدة “إيجاد طرق مبتكرة” للتعاون.) وكانت كلمته في ديسمبر/كانون الثاني 2016 م
وبحسب الإعتقادات المتوفرة والتوقعات المتعلقة بعلاقة ترامب وتأثيره على تحالف “الكومنولث” يظن من يفهم العلاقة بأن “الكومنولث” يتوافق جيداً مع توقعات السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
( “المنفعة المتبادلة” بين “أصدقاء يمكن الاعتماد عليهم”) هو أمر مؤكد بالنسبة لمدير الكومنولث .
( أن التعاون من خلال الـ”كومنولث” سيكون أسهل من التعاون بين الحكومات في كل شيء، بدءا من الأعمال وانتهاء بالجوانب الدفاعية.) هذا أيضا رأى السيد المدير مايكل ليك أن “الكومنولث” مقدم عليه . سيما بعدما أقدم الكومنولث على إفتتاح مركز له في مدينة هلسنكي .
المدينة التي بوصفها مركزاً لدول البلطيق-الاسكندنافية .يراها الكومنولث قادرة على المساعدة في تسهيل العلاقات التجارية مع دوله . أما دبلن فقد قامت في العام الماضي ببدأ العمل بمركزها الخاص برابطة الكومنولث هي أيضاً . وكانت الرابطة في دبلن كجزء من حملة مساعدة إقناع الجمهورية للإنضمام إلى التحالف(الكومنولث) المكون من 52 دولة عضواً حتى الأن .
وفي الختام نشير إلى ما أعرب عنه الرئيس ترامب الذي. ولد لآم تنحدر من أسكتلندا .وكانت من الأسرة المالكة الأسكتلندية . أعرب عن حماسته لبناء علاقاته مع العائلة المالكة البريطانية . كما أنه يريد ان يكون مشواره الرئاسي غير خالي من لقاء مع جلالة الملكة في قلعة بالمورال . وسيكون هذا اللقاء قريباً ربما خلال أول زيارة رسمية تورامبية إلى المملكة المتحدة الإنجلزية .في شهر يونيو/حزيران 2017 م .