وإلي كل مسئول وصاحب قرار – أرجوكم أرجعو الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم – أو اجعلوا في المساجد ساعه يوميا أو ثلاثه أيام في الأسبوع لتحفيظ القرآن الكريم أو حتي قراءته .
لقد تعبنا وتقهقرنا وتشرزمنا وضاعت بيننا الرحمة , وكثر بيننا اللغط , وقلت البركة , وأرتفعت الأسعار وزادت النميمة , وزادت الدماء في كل العالم .
فإذا كنا لا نستطيع العمل بما أمر الله به في كتابه وفي سنه نبيه , فلنقرأ القرآن لتتنزل علينا بركات السماء .
ونذكر الله فيذكرنا , وتنزل علينا الرحمات بتلاوتنا لكتاب الله .
وما أقصده حتي لو كنا نقرأ بلا فهم ولا شرح ولا دراسة , فإن قراءة القراءة كعبادة ستغير كثير من أحوالنا .
سوف تبعث في نفوسنا الطمأنينة والهدوؤ – صدقوني سيقل الميل للدماء , سيمنحنا الله راحة البال , فقراءة القرآن في حد ذاتها تبعث علي التروي والهدؤ والطمأنينة .
سوف يقل الميل للعنف في التعامل في أي مكان , بين الزوجين ومع الأهل وفي الشارع .
لقد أصبح النت يأخذ ساعات من النهار فلا ضير لو جعلنا للقرآن نصف ساعة .
وخاصة الأطفال الصغار أحموهم وحصنوهم بالقرآن .
كلام الله فيه شفاء لما في الصدور , إن الأمر فعلا يحتاج تفكير وتطبيق , وليس هو من قبيل الطرح للمنظرة ولا لتعليقات وفقط , وينتهي الأمر .
أرجو من شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف أن يتم الأمر بمعرفتهم وتحت إشرافهم , كي لا تتدخل عناصر تبث في الأطفال ما تريد من أفكار .
نريد كلام الله من أجل الله ومن أجل أنفسنا ووطنا , ولصناعة جيل جديد قوي من داخله لا تكسره الأيام ولا تهزمه العواصف .
فهل من مستجيب ؟؟؟؟؟؟؟