نعم ، يعلم معظمنا ثقل المسئولية التى يتحملها مدير تعليم الجيزة ، فالجيزة بشهادة قيادات الوزارة محافظة صعبة المراس تضم جميع الأطياف سواء معلمين أم إداريين وصولا إلى أولياء الأمور ،
كثيرا ما نسمع عن أن قيادات الوزارة دائما ما تقع فى حيرة بشأن الجيزة حيث أولت مسئوليتها لقيادات من غير أبنائها ثم استبدلت بواحد من أبنائها وفى الحالتين وجدت أن الأمور فيها لاتهدأ بسهولة فالقضايا الخلافية وعدم الرضا دائما ما يكون سيد الموقف والمواقف الصدامية واقع
ومن غريب أمر الجيزة أن معظم القضايا الخلافية والحروب الخفية مرجعها أشخاص بعينهم وتوجهات معينة محددة لها عقيدتها ومصالحها ومكاسبها التى تسعى للحفاظ عليها ، ختى وصل الأمر ببعضهم لتسخير صفحات وهمية وحسابات زائفة للهجوم على من يعتبرونه خصم أو من يعيق تحقيق أهدافهم
رسالتنا — إلى السيد مدير تعليم الجيزة ” ولا ينبئك مثل خبير ” هذه الأيام باتت معظم المؤسسات التعليمية هدفا للتجارة وتحقيق المكاسب الكبيرة من جانب البعض وسط غياب تام لقيادات الادارات سواء بقصد أو عدم قصد وهذا لا يعفيهم من المسئولية
والأمر المؤكد هو حالة الضعف وسوء الإدارة وعدم الخبرة التى تكتنف معظم القيادات فأغلبهم يخاف على مكانه ومنصبه ويتجنب المواجهة مع العناصر الفاسدة رغم علمهم بما يقترفونه داخل المؤسسات التى أبتليت بهم وسط صمت الجميع
وهنا وصلنا لذروة سنام القضايا ونقطة ارتكازها ونعيذك أن نسمع تلك المقولة التى عفا عليها الزمان ” والتى يتعلل بها البعض ( هذه هى القماشة الموجودة ) بمعنى عدم توافر أشخاص غيرهم تصلح للقيادة – فهذا المتاح –
أبدا — أبدا ! فدائما الجيزة عامرة وزاخرة بقيادات رائعة مخلصة لكنهم ومع الآسف ” كجواهر مخبأة ” تحتاج لمن ينقب عنها ويخرجها للنور
رسالتنا إليكم /
مراجعة اختيارات بعض القيادات ” فما أصاب مؤسساتنا التعليمية ومعلميها وأولياء الأمور والطلاب من اجحاف وظلم ليس بالقليل ولا الهين فى ظل تلك القيادات التى تدير الأمور ” من كهوف مظلمة وبفكر اقل ما يقال أنه لم يعد صالحا لمرحلة مهمة من تاريخ الوطن وسط أعباء وظروف استثناء