بدت مصر عبر الازمات قوية بكل ماتحمل الكلمة من معنى, ورغم حجم المؤامرات الأخيرة التى أتخذت مسارات كثيرة بين ” زعزعة الأمن , وتدمير الهوية , وتقسيمات طائفية, ومطالبات تأخذ مسارات غير منطقية “… مع ذلك كانت السياسات الداخلية تتحمل عبء الإصلاح والتنمية ومواجهة الأزمات بكل قوة جسارة.
وقفت مصر تحت لواء قيادة الرئيس متحملة كل الآثار المتشابكة من جراء كل هذه الازمات وعند النظر الى كم الدمار والخراب المحيط فى كثير من الدول المحيطة وضياع اساطير القوة ودمار جيوش عربية الا أنة : كانت رسالات مصر للعالم أجمع تصرخ فى وجه الجميع أنها مصر أبدا لن تركع كما لم تركع من قبل ولنا فى تاريخنا القديم والحديث شواهد عظيمة كثيرة كان آخرها ” وكسة يناير ” التى كانت تهدف الى تقسيم مصر وضياع إستقرارها “مطامع صهيوأمريكية”.
وجاء دور الجيش العظيم الذى وصف عبر الازمان بأنهم خير أجناد الارض ليحمى حمى القاصى والدانى من بلدنا الحبيبة، والى الان تتعرض مصر وشعبها لمؤامرات استخبراتية شرسة لم يسبق لها مثيل .. مليارات تنهمر على خونة الداخل .. ومؤامرات تحاك أقتصادية وأجتماعية وسياسية لتفقد الثقة فى الرجل الذى أنقذ مصر من السقوط فى الهاوية.
شعب مصر العظيم كنت دوما خير عون وسند عبر الازمات فأنتم حجر الزاوية فى دعم رئيسنا العظيم والقائد الاعلى للقوات المسلحة ، شعب مصر أنتم السند الحقيقى والوحيد للرئيس ضد تلك الحرب الاستخباراتية لتجويع وتركيع مصر.
ساندوا السيسي وثقوا به وسنعبر بحر الآلآم وسوف ننجح بتماسكنا ووحدتنا فى تلك المرحلة الحساسة والعصيبة .. ولتكن ثقتنا فى الله , تحيا مصر بنا جميعا , ادعم وساند وثق فى الرجل الذى سيجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة , والقادم أفضل فالدواء وإن كان مر فى أوله كان حلاوة الشفاء فى آخرة .
تمثلت عبقرية مصر عبر الازمات فى كياسة شعبها الأصيل الذى تصدى للهكسوس والتتار والانجليز واليهود , كان ولازال هذا الشعب الاصيل متمتع بقوة إدراكية كبيرة وزكاء فطرى تميز به عبر شعوب العالم , ويقينا فى عمق الوعى العقلى لهذا الشعب العظيم أنه حتما سيقف صف واحد فى ظهر رئيس عريق بحجم “عبدالفتاح السيسي” لنكون معه قلبا وقالبا فى مواجهه أهل الشر فى الخارج والداخل وفى تدمير كل المخططات الاستخبراتية التى تهدف الى تفتيت مصر والتى لم تهنىء أبدا بصمود مصر وتصديها لكل الهجمات المباشرة والغير مباشرة لضرب مصر فى سويداء قلبها ومع كلا فقد أثبتت مصرنا العظيمة فى رسالاتها الاخيرة الى العالم كله أنها تمضى فى طريق التميز دون الخوف أو الفزع من حقل الالغام الكثيف الذى يتجدد فى طرقات التنمية والاصلاح والنهوض من نكبات متتالية.
أثق فى الله ومن ثم رئيسنا المخابراتى التوجيه والتوجه وأثق فى شعب مصرنا الغالية فى قدرته الاستعابية لدعم ومؤازرة الدولة رئيسا وحكومة للعبور وتدمير مخططات متتالية، وغدا سيوثق التاريخ الحديث أسم رئيسنا الذى حمل على عاتقة الوقوف بالند أمام أشرار العالم أجمع , ومن وراءه شعب وثق به ودعمة وأدرك أن قيادتة أقوى وأدهى من كثير مدعى القوة والدهاء .. تحيا مصر برئيسها وجيشها وشعبها العظيم دائما وأبدا