كوكب الشرق ام كلثوم ” هرم مصر الرابع ” صاحبت أشهر صوت عرفه العالم العربى بل عالم الغناء نسجت حولها قصص وحكايات تصل حد الخيال عشقها اناس عاديين وهام بها شعراء وافتتن بها أمراء بعض عشّاقها ربطته بها علاقة عاطفية، وبعضهم أحبها دون وصال.
وفى مقالنا نستعرض بعض ممن عشقوا كوكب الشرق وهاموا بها
** النجريدي: أكثرهم حبّاً وألماً
وهو أول من لحن لها، لكن ذلك لم يشفع له لكى تتعلق به أم كلثوم
أنه الدكتور أحمد صبري النجريدي والذى هام بحبها ولما حاول أن يخبرها بمشاعره طالباً الارتباط بها كان جوابها الرفض وبشدة فقرر الابتعاد على أثرذلك إلا أنه محاولته فشلت فلم يستطع التخلص من حبه وبعد عشرين عاماً، عاد النجريدي ليطلب من الملحن رياض السنباطي التوسط عند ام كلثوم للموافقة على الزواج بها فكان رد أم كلثوم على السنباطي : “ياه هو النجريدي لسه عايش”.
** القصبجي: العاشق المظلوم
هو العاشق المظلوم أوالمحب المجاهد نذرنفسه وبذل أقصى ما يملك من اجل إرضاء أم كلثوم فكَّون لها أول “تخت” (فرقة موسيقية) غنّت معه أم كلثوم، انكر ذاته حتى أنه قبل – شرط أن يكون إلى جوارها وخلفها دائما – أن يعمل عواداً في الفرقة نفسها لكن ويالالوعة المحب كانت علاقته بأم كلثوم حباً من طرف واحد، فلم تتجاوب المحبوبة مع عاطفته وما أقسى المحبوبة حين تحرص على أن تكون العلاقة بينهما علاقة ملحن بمطربة ليس إلا
**أحمد رامي: شاعرمفتون
قالت أم كلثوم عن تلك العلاقة “علاقتي برامي قصيدة ونكتة ومجموعة أحاسيس”
كانت أم كلثوم تخصص يوم الإثنين، “يوم رامي”، يلتقيان في بيتها بهدف تعليمها اللغة الفرنسية وتثقيفها أدبيّاً. كان رامى يطمح إلى الزواج بأم كلثوم، وطلب منها ذلك بالفعل، فطلبت منه تأجيل الرد على الموضوع حتى العودة من رحلتها لاحياء بعض الحفلات بالخارج واعتبر رامي التأجيل رفضاً، فقرر أن خطبه فتاة أخرى قبل عودتها من الخارج
لكن نجل رامى نفى هذا الكلام واعتبره تجنياً على والده، فقال في حوار منشور له بمجلة الإذاعة والتلفزيون “أبي أحب أم كلثوم لكنه لم يطلبها للزواج قط، ولما سألته عن سر ذلك أخبرني بأنه إذا تزوجها فكيف يقول: “سهران لوحدي أناجي طيفك الساري، ونحن معاً بمنزل واحد. فكان الزواج سيقتل الحب. وإذا تزوجتها فسيكون الزواج سبباً في اعتزالها الغناء، فأنا رجل شرقي ولن أسمح لها بالغناء”.
** شريف باشا صبري: حب يصارع القصر الملكي
شريف باشا صبري (خال الملك فاروق) تحدّى الأسرة المالكة بسبب معارضة ارتباطه بأم كلثوم. وتطورت علاقته بها حتى رتّبا معاً للزواج. وظلت الترتيبات للزواج تسير بصورة متلاحقة
لكن تعالت الأصوات التى تنادي بإنهاء تلك العلاقة بدافع الحس الوطني الذي يفرض على أم كلثوم عدم إغفال موقف الشعب من الأسرة المالكة حيث اعتبروا أم كلثوم جزءاً من الشعب لا من الطبقات الحاكمة. ومع ضغط القصر الملكي على شريف باشا صبري، وضغط بعض أصحاب الرأي والقرار لدى الشعب من ناحية أخرى على أم كلثوم، تراجع الإثنان عن علاقتهما مستسلمين لضغوط كان أحد أطرافها الملك فاروق
** محمود الشريف: الوحيد الذي أحبته أم كلثوم
محمود الشريف، الملحن والموسيقي، هو الوحيد الذي أحبته أم كلثوم. رغم أنه كان متزوجا وتوطدت علاقتهما في نقابة الموسيقيين، فقد كانت أم كلثوم نقيباً منتخباً وكان محمود الشريف وكيلاً لها. ، وعلى الرغم من فشل محمود الشريف في التلحين لأم كلثوم،إلا أنه نجح في أن يستحوذ على قلبها فترجم هذا الاستحواذ إلى زواج لم يدم طويلاً. فقد انفصلت عنه بعدما اكتشفت أنه لا يزال يبقي على زوجته الأولى، وكانت قد اشترطت عليه أن يطلق زوجته.
** مصطفى أمين: زواج الاقتناع لا الحب
اعتبر زواج أم كلثوم من مصطفى أمين، الصحافي قائماً على الاقتناع أكثر منه على الحب، كان أمين أول من نشر خبر زواجها من محمود الشريف في جريدته “أخبار اليوم”. وقيل أن عقد الزواج كان في جيب الرئيس جمال عبد الناصر.
وفي كتابه “شخصيات لا تنسى” تحدث مصطفى أمين عن علاقته بكوكب الشرق بقوله:
“عرفت الناس أم كلثوم وأنا عرفت أم كلثوم أخرى. عرفوا الأسطورة وعرفت الإنسانة. عرفوها فوق المسرح والأضواء مسلطة عليها وعرفتها في غرفتها الصغيرة في الطابق العلوي منزوية تبكي في صمت”.
وروت الكاتبة والصحافية نعم الباز أن أم كلثوم تزوجت من مصطفى أمين وأنها شاهدت نحو عشرين رسالة غرامية أرسلتها إليه وكانت بدايتها تقول “إلى زوجي العزيز مصطفى أمين”، وتابعت الباز أن الدكتور علي إسماعيل إمبابي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب كمال الدين رفعت، المشرف على جريدة أخبار اليوم عقب القبض على مصطفى أمين، كان شاهداً على هذه الرسائل التي كانت في درج مكتب مصطفى أمين وتم الكشف عنها أثناء جرد مكتبه، حين قُبض عليه بتهمة التخابر الشهيرة عام 1965. إلَّا أن الرئيس جمال عبد الناصر أمر بحرق هذه الرسائل، حفاظاً على حياة أم كلثوم الشخصية.
** حسن الحفناوي: زواج مصلحة
الحفناوي واحد من الأطباء الذين أشرفوا على حالة أم كلثوم الصحية، وتزوجته أم كلثوم على هذا الأساس، لتحتفظ في بيتها بطبيب، لما كانت تعانيه مع الغدة الدرقية، ولأنها كانت قد تقدمت في السن.
تلك كانت بعض الروايات عن محبى كوكب الشرق التى شغلت الناس بصوتها فهاموا معها حبا وعشقا ونسج كل منهم مع صوتها خيالاته وعاشوا خلالها عوالمهم الخاصة