متابعة عبد التواب مسلم
أعلنت رابطة خريجى التعليم المفتوح فى بيان لها على صفحتها الرسمية على فيس بوك احتجاجها وأسفها الشديد للتصريحات الظالمة وغير المسئولة والبعيدة عن الإنصاف والمهنية، التى صرح بها حاتم زكريا، سكرتير عام نقابة الصحفيين، التى وصف فيها التعليم المفتوح بأنه يدمر النقابات المهنية وأن وقف قيدهم نهائى ولا رجعة فيه، ولن يكون لدينا تعليم مفتوح فى النقابة».
وأكد عامر حسن، رئيس رابطة خريجى التعليم المفتوح، أن خريجى التعليم المفتوح، خاصة كلية الإعلام، درسوا مواد الإعلام على يد صفوة من أفضل الأساتذة المتخصصين فى مصر داخل كيان تعليمى معتمد وهو كلية الإعلام بجامعة القاهرة أو كلية الآداب قسم إعلام جامعة عين شمس، ويؤكد حقهم المشروع فى القيد بنقابة الصحفيين وفق قانون ممارسة المهنة بالنقابة.
وأضاف رئيس الرابطة أن المادة ١٩ من الدستور المصرى تؤكد أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه.. وينص الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى المادة 26 على أن «لكل شخص الحق فى التعلم».. فكيف لنقابة تدافع عن الحريات أن تحرم خريجى التعليم المفتوح من عضويتها؟
وأكد عامر حسن أن درجة البكالوريوس التى يحصل عليها خريجو التعليم المفتوح تعتبر درجة جامعية مثل باقى الدرجات العلمية التى تمنحها الجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات رقم (٤٩) لسنة ١٩٧٢.
وتساءل رئيس رابطة خريجى التعليم المفتوح: هل يعقل أن تقبل نقابة الصحفيين جميع التخصصات الأخرى «حقوق- تجارة- زراعة- خدمة اجتماعية.. إلخ».. وترفض قيد خريجى التعليم المفتوح تخصص إعلام؟
ومن ناحية أخرى أعرب مجلس إدارة الرابطة عن استيائه الشديد من الحملة الممنهجة وغير المبررة ضد طلبة التعليم المفتوح والتى بدأت منذ عام ٢٠١٥ سواء من نقابة الصحفيين أو وسائل الإعلام الأخرى المطبوعة والمرئية ولا تزال.
وطالب المجلس بالاعتذار الرسمى لطلاب وخريجى «التعليم المفتوح» عن تلك التصريحات، وقبول عضوية الخريجين الجدد داخل نقابة الصحفيين من نظام التعليم المفتوح أو نظام التعليم الإلكترونى المدمج.