كتب هشام صلاح
مدرسة الجن ورائدها الشاعر المتألق السيد خلف أبو ديوان نجد أنفسنا ومع إشارقة كل صباح نتوقع منه أن يطل علينا بجديد ممتع تهفو له قلوبنا قبل عقولنا وها هو وكما ننتظرمنه قد أعلن عن هديته لصرح العربية – وأنا بدورى – أقول : لؤلؤته التى زين بها تاج العربية ، أعلن رائد مدرسة الجن عن
” مبادرة 28 رويا فى ثصيدة بدأت على المقتضب بقصيدة حنين لأبجدية المجاز، رتبتها ألفبائيا من الهمزة إلى الياء،
وقال عن مبادرته ” أدعو الشعراء والغاوين أن يرتبوا الحروف وفقا لما يرونه،,وصرح بأن عدد أبياتها 28×4=112 وقدم إلى محبيه رباعياتها
( ز _ س _ ش_ …، ي(
عمُّ، كُلُّهمْ عجزوا فانتفضْ إذا غمزوا
منك كنت فيك أنا أولا إذا فرزوا
بعتني بكمْ؟ ولمنْ؟ لا تقل: لمنْ حجزوا
هل يعيد عرشَك منْ أسقطوه وارتكزوا؟!
=====
كيف تجرؤون أَسَى؟ ألفح المُنَى لَعَسَا
أبتني القصور على حافَة الردى أُسُسَا
مِنْ (عَسَى) أخاف فمَنْ منكمو يخاف (عَسَى)
لو… أبي، أبوك وقو مي تآمروا عَسَسَا؟
=====
أطلقوا سراح رشا إن رأى الظباء مشى
نحو بئر مسك شذى يرتوي اللقا عطشا
لم يشأ.. وكان معي كيف كنتُ حيثُ يَشَا؟!
قام ركعتين.. وما زلت في صلاة عشا …
=====
أينَ يا رفيقَ نبِيّ خبأوا الخلافةَ فِيْ
صحَّحوا الكتاب رؤًى ثمَّ ضلَّ ألفُ ولِيّ
كيفَ عطَّشوا كفني والسما وكفك رِيّ؟!
كربلاء نزفُ رويّ لا تبعْ؛ حسينكَ حيّ
====
جديربالذكرأن مدرسة الجن التى أعلن رائدها المتميز إبداعا وتفردا أبو ديوان عنها هى مدرسة أدبية أصلها الشعر العربى وسبب التسمية كما يقول :
” سميتها مدرسة الجن نسبه جنسا إلى الجن ومكانا إلى وادى عبقر فجاءت التسمية لهذاالارتباط القديم الحديث مدرسة تنتصر لعمود الشعر مدرسة ترتكز على البحور المهجورة فصارت الان مدرسة لها مريدوها ومردتها الذين يكتبون على أوزانها
فهنيئا للغتنا وعشاقها ما يوحى به رائد الجن من إبداعات وإسهامات فى زمن عز فيه التفرد والتميز