كتب. أسامة خليل
أعلن السفير إسماعيل خيرت سفير مصر لدى اليابان، بأن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب سيبدأ زيارة رسمية لليابان ،من اليوم 17 إلى 22 مايو الجارى على رأس وفد برلمانى رفيع المستوى من أعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – اليابانية تلبية للدعوة الموجهة من رئيس مجلس النواب اليابانى.
وذكر السفير أن الزيارة تعد الأولى من نوعها لوفد برلماني مصري لليابان منذ حوالي أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، وذلك عقب إعادة تشكيل الجانب المصري لجمعية الصداقة البرلمانية في فبراير الماضي برئاسة النائب أسامة هيكل وعضوية خمسة وعشرين نائباً بمجلس النواب. وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار الطفرة غير المسبوقة في العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العامين الماضيين في كافة المجالات ومنها المجال البرلماني، مؤكداً على أن زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى اليابان فى فبراير 2016 مثلت إنطلاقة جديدة في العلاقات المصرية – اليابانية، لاسيما مع الخطاب التاريخى الذى ألقاه أمام البرلمان اليابانى آنذاك، بإعتباره أول رئيس عربي وثانى رئيس أفريقى، بعد نيلسون مانديلا ، يلقى خطاباً أمام البرلمان اليابانى.
وأشار سفير مصر في اليابان إلى أن الدكتور على عبد العال والوفد المرافق له سيلتقون خلال الزيارة برئيس الوزراء الياباني ورئيسي البرلمان بغرفتيه النواب والمستشارين بجانب حضور إحدى الجلسات العامة بمجلس النواب الياباني، كما سيعقد رئيس مجلس النواب المصري مقابلة بالقصر الإمبراطوري، فضلا عن ترتيب لقاءات للوفد مع عدد من كبار المسئولين اليابانيين على رأسهم السيدة محافظ طوكيو ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ورئيس وأعضاء رابطة الصداقة البرلمانية بين البلدين، ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال المصري اليابانى، بالإضافة إلى القيام بزيارة لمدينة “كيوتو” التي تعد العاصمة الثقافية لليابان.
وأبرز السفير المصري جهود مصر خلال العقود الماضية في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الهامة بالتعاون مع اليابان أبرزها مشروع كوبري السلام على قناة السويس، وتوسيع وتعميق قناة السويس، وإنشاء دار الأوبرا المصرية، ومستشفى الأطفال الجامعي “أبو الريش”، وإعادة تأهيل نفق الشهيد “أحمد حمدي”، وحديثاً إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومشروع توسعة مطار برج العرب الدولي، فضلاً عن مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر صرح ثقافي – تحت الإنشاء – حول العالم، وإطلاق مبادرة الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم خلال الزيارة الرئاسية لليابان، والعديد من المشروعات الحيوية الأخرى في قطاعات الكهرباء والزراعة والري وغيرها.