احمد محمود سلام
كان يوما لايُنسي وكنا وقتها فجر عيد الأضحي المبارك وقد فُجع العالم العربي في مشهد أليم هو إعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وهاهي الذكري تحل وقد اعدم 30 ديسمبر 2006 . هو عند الله “شهيد “لأن من قتلوه كان لهم في العراق مأربا وقد كان المراد تدمير بوابة العرب الشرقية وإيصال رسائل للحكام العرب مفادها أن من يقول لا سوف ينتهي به الحال بمثل ما إنتهي إليه حال صدام حسين. في ذكري< إعدام> صدام حسين… العراق ” بوابة” العرب ليست بخير والعالم العربي في وهن مقيم والولايات المتحدة الأمريكية تتحكم في مقدرات العراق وكم يؤسف أن تحول أكبر جيش عربي بعد الجيش المصري إلي حُطام والفائز إسرائيل. هي ذكري أليمة تستوجب التذكير حتي لاننسي يوم نحر حاكم عربي فجر عيد أضحي بينما ضمير العالم أجمع مُغيب. صدام حسين في رحاب الله والشعب العراقي في وجع لايفارق جراء ماحدث للعراق وللعراقيين وقد إزدادت المواجع ” مؤخرا ” بإستيلاء تنظيم داعش الإرهابي علي مواضع كثيرة في العراق تزامنا مع ” تغول” القوات التركية لداخل الأراضي العراقية. في ذكري إستشهاد الرئيس صدام حسين لاجديد تحت الشمس ولسان حال الأمور ينطق بالقول الأليم القائل:- إن الشاة لايضيرها سلخها بعد ذبحها….ويستمر الألم.