كتب لزهر دخان
إنها وحسب الأخبار التي نُشرت حولها جريمة بشعة . إرتكبها الزوج الجاني الذي يكبر زوجته وقتيلته ب 20سنة . إنه شيخ في ال 72 من العمر .وقد قتل زوجته التي تبلغ من العمر 52 سنة . وكان مسرح هذه الجريمة القرايشية التابع إدارياً لدائرة ماسرى على بعد 15 كلم جنوبي ولاية مستغانم. وقد قال الأهالي لجريدة الشروق الجزائرية .التي نشرت النبأ في هذا السبت 02 كانون الثاني ديسمبر 2017م .
وكتبت الشروق تروي أن الجاني كان غاضباً جداً .في حدود الساعة الخامسة مساءً .عندما حمل السكين وتحرك إلى السرير حيث تنام زوجته. وقام بذبحها من الوريد. فسال الدم وتحولت غرفة نومها إلى بركة من الدماء.
ورغم أن المجرم قد سبق وعرف عنه أنه من المظطربين عقلياً . تبقى الجريمة بشعة ويبقى فاهماً لما قام به . وهذا لآنه هرب وإختفى عن الأنظار وجاري البحث عنه . هو شيخ كما أشرنا سنه 72 سنة .وقد عاد منذ زمن من مهجره في فرنسا .وقالوا عنه أنه ومنذ عاد إلى أسرته وبلاده وهو يعاني من مرض عقلي . وهو متزوج من القتيلة .وله منها أربعة من الولد ، أنثييّن وذكرين.