كتب – عبدالسلام البهوار
نظمت الهيئه العامه للإستعلامات (مركز اعلام طنطا ) بالتعاون مع مديريه الشباب والرياضة بالغربيه ندوة إعلاميه تحت شعار الإرهاب ومواجهه الفكر المتطرف .لاقته بعنوان معا لمواجهه الإرهاب .. معا لمواجهه الفكر المتطرف وذلك بقاعه مديريه الشباب والرياضه .
حضر اللقاء الأستاذ علي الراعي وكيل المديريه للشباب نائبا عن محمد اسماعيل وكيل وزاره الشباب والرياضه والأستاذ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا،فضيله الشيخ ياسر الغياتي بالأزهر الشريف والأستاذ محمد فتحي ابراهيم رئيس قطاع الشباب والرياضه بطنطا وقطور والأستاذ السيد سنيد والأستاذه شيماء مزروع والأستاذه حسناء عبدالمجيد مسئولي النشاط .
وخلال كلمه لمهنا : أكد خلالها علي حروب الجيل الرابع ليست جيوشا باسلحه وغيرها وانما هي حروب القوي الناعمه من خلال شبكات التواصل الإجتماعي مشيرا إلي وجود أشباب وسياسات خفيه وأخري خفيه وراء العمليات الإرهابيه .
ثم أدار حديثه الي الشباب بتوجيه سؤال لهم : لماذا يريد الإرهابيون مصر تحديدا واجاب علي هذا السؤال بقوله : شبابنا هم القوي الضاربه في هذا العصر . وشبابنا يمثلون 60 في المائه من نسبه الشعب المصري وهذا علي عكس الدول الأوربيه ,
وانهي مهنا كلامه بدعوه الشباب الي الاحتياط والحذر من خطر الشائعات التي تبث الينا فكم دمرت هذه الإشاعات بيوتا .
وبعدها التقط الغياتي انفاسه لالقاء كلمته بالندوه : حيث بين الغياتي أن هذه مشكله الإرهاب لاتضرب الوطن العربي فقط بل والعالم وان الظاهره ليست محليه وانما ظاهره عالميه وتابعها قائلا : يعني ايه ارهاب واجاب الغياتي علي سؤاله : هو القيام بفعل او قول او تصرف الهدف منه اجبار الشخص علي اتخاذ تصرف علي غير ارداته واشار الي أن 90 في المائه يمارسون الفكر المتطرف .
ثم وضح خلال الندوه تاريخ الفكر المتطرف عبر الزمن وان الفكر المتطرف ليس وليده الصدفه وانما هو متاصل منذ القرون الأولي .
ثم ذكر مواقف المشركين وعدائهم للنبي عليه افضل الصلاة والسلام وان من اجرامهم اخرجوه من بلد وكيف ضرب النبي اروع الأمثله عن حبه لوطنه حين قال ” والله انك لااحب البلاد الي الله ولولا ان قومك اخرجوني منك ماخرجت ”
كما غاص بالشباب في تاريخنا المعاصر مؤكدا أن أول من سكنت مكه هي السيده ساره المصريه .وان التاريخ يعيد نفسه .
واختتم كلمته برساله الي الشباب : أن حياتنا هي نتاج حقيقي لأفكارنا