الهام برعي
تلك الدموع المزيفة التي تصف المشاعر الكاذبة والتعاطف الوهمي اتجاه شيء ما
مثل إدعاء المنافق البكاء على حزن أو مصيبة وهو في الحقيقة لا يشعر بالحزن بل يستغل الفرصة لاذيتك واحتمال يكون هو المصدر الاساسي في تلك المصايب او المتسبب في هذه الافعال.
وقد انسب ذلك “المصطلح “الي التماسيح قيل انها تستخدم اسلوب النحيب والبكاء احيانا لكي تستدرج فريستها .
ونري حاليا كثيرا يسستخدمون اسلوب البكاء وتلك المشاعر المزيفة للوصول لغايتهم التي تخدم مصالحهم فقط بنظام “اتغدي بيه قبل ما يتعشي بيك ”
ولو نظرنا بعمق اكبر هنلاقي دموع التماسيح تحيط بنا من جوانب كثيرة فهي كالماء المالح لايمكن ان تروي ظما العطش.
عندم نري بعض المؤسسات التي تهدف للاعمال الخيرية وهي تقوم باستغلال وتعاطف الجماهير والتلاعب بمشاعرهم لتحقيق غاية اخري ليس لها علاقة بالخير واهداف تخرج عن اطار مساعدة الغير بل هي مصالح شخصية تقوم بها بهدف التكسب والتربح علي حساب الاشخاص باستغلال دموعهم ومعاناتهم الشخصية لاستعطاف الناس بكل وسيلة ممكنة لاقناعهم عن طريق ابتزاز مشاعرهم بالضغط علي عواطفهم.
وشائع جدا استغلال بعض السياسيين او المسئولين لحالات من بعض افراد المجتمع ونري تعاطفهم والتاثرالواضح علي ملامحهم مع امتزاجها في كثير من الاحيان بدموع تنساب من عيونهم نتفاعل معها ونصبح متعاطفين مع الموقف ولا نعلم اننا نستغل في هذه اللحظة لتحقيق مارب اخري لشخصية ما.
لتعلن “دموع التماسيح ” بانها تجارة اكثر رواجا لمن يذرف دموع مزيفة اكتر اومن عنده قدرة الاستدراج لياثر فينا بعواطفه الكاذبة ويستغل مشاعرنا لكي يجعلنا نصدق دموعه ونبكي معه