كتبت :الهام برعي 18/6/2017
سجلت درجات الحرارة في القطب الشمالي أعلى مستوياتها خلال الشهر الحالي، في ارتفاع يعد الأكبر منذ مئة وخمس عشرة سنة .
وقد شرح خبير المناخ العالمي الدنماركي الجنسية “دوروتي داهل يانسن”
لنا كيف تسببت موجة من الضغط المنخفض في إرسال هواء حار إلى القطب الشمالي:
“ لا يمكن للهواء الحار إلا أن يتنقل إلى سفارلبارد. ومنها يدور إلى شمال غرينلاند والقطب الشمالي”.
تسارع الأحداث وارتفاع درجات الحرارة جعلا الباحثون في معهد نيلز بور الدنماركي يدرسون عينات من الجليد لفهم التغير المناخي الذي مس المنطقة القطبية
عندما يكون الجو حارا على السطح ، يتحول الجليد إلى ماء، الذي يتجمد مرة أخرى، وبعدها تتعرض الطبقة الجليدية إلى الحرارة ما يجعلها غير سميكة في فصل الشتاء”.
ويرى الخبراء أن ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي أسرع مرتين من بقية أنحاء العالم. ويؤدي ذوبان الجليد الى تدمير البيئة التي تعيش فيها الحيوانات القطبية، ما جعل العلماء يدقون ناقوس الخطر.